عُمان وقطر توقعان 6 اتفاقيات تعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية

بحضور السلطان هيثم والأمير تميم بن حمد

جانب من توقيع اتفاقيات التعاون بين عمان وقطر بحضور السلطان هيثم بن طارق والشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقيات التعاون بين عمان وقطر بحضور السلطان هيثم بن طارق والشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة (الشرق الأوسط)
TT

عُمان وقطر توقعان 6 اتفاقيات تعاون في المجالات العسكرية والاقتصادية

جانب من توقيع اتفاقيات التعاون بين عمان وقطر بحضور السلطان هيثم بن طارق والشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقيات التعاون بين عمان وقطر بحضور السلطان هيثم بن طارق والشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة (الشرق الأوسط)

وقعت سلطنة عُمان وقطر في الدوحة اليوم (الاثنين) 6 اتفاقيات تعاون بين البلدين في المجالات العسكرية والاقتصادية، وشهد التوقيع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسطان عُمان هيثم بن طارق.

الاتفاقيات التي تم توقيعها بمقر الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، شملت اتفاقية حول التعاون العسكري، وتهدف إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين، واتفاقية بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب بالنسبة للضرائب على الدخل ورأس المال، ومذكرة تفاهم في مجال العمل وتنمية الموارد البشرية، واتفاقية تعاون في مجال الاستثمار بين جهاز قطر للاستثمار وجهاز عمان للاستثمار، واتفاقية تعاون في مجال السياحة والفنادق، واتفاقية في مجال النقل البحري والموانئ.
وكان سلطان عُمان هيثم بن طارق وصل إلى دولة قطر ظهر اليوم الاثنين في زيارة تستغرق يومين.



«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.