إيلون ماسك يعتذر بعد عطل منع مستخدمي «تسلا» من تشغيل سياراتهمhttps://aawsat.com/home/article/3314506/%D8%A5%D9%8A%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B3%D9%83-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B9%D8%B7%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A-%C2%AB%D8%AA%D8%B3%D9%84%D8%A7%C2%BB-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D8%BA%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85
إيلون ماسك يعتذر بعد عطل منع مستخدمي «تسلا» من تشغيل سياراتهم
سيارة من صنع شركة تسلا (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
إيلون ماسك يعتذر بعد عطل منع مستخدمي «تسلا» من تشغيل سياراتهم
سيارة من صنع شركة تسلا (أ.ف.ب)
أكد رئيس «تسلا» إيلون ماسك مساء أمس (الجمعة) عبر «تويتر» أن الوضع يعود إلى طبيعته بعد عطل أصاب خوادم الشركة حال دون تشغيل السيارات الكهربائية المصنعة من العلامة التجارية الشهيرة على مدى ساعات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب إيلون ماسك «الوضع يعود إلى طبيعته حاليا»، متحدثا عن مشكلة مرتبطة بالضغط على الشبكة.
وأضاف «نتقدم بالاعتذار وسنتخذ إجراءات كي لا يتكرر ذلك».
وفي وقت سابق، رد ماسك على مستخدم كوري جنوبي لسيارات «تسلا» قال إنه يواجه مشكلة في الخادم المستخدم لتشغيل سيارته «تسلا موديل 3» عبر التطبيق المخصص لها على «آبل». وكان هذا السائق أوضح أنه لم يتمكن من تشغيل سيارته بواسطة الهاتف، لكن فقط من خلال مفتاح على شكل بطاقة كانت بحوزته.
وتطرق آخرون عبر «تويتر» إلى العطل عينه. وكتب أحدهم «أنا عالق في منطقة تبعد ساعة عن منزلي لأني في العادة أستخدم هاتفي لتشغيل السيارة».
وكتب آخر ساخرا «الآلاف من أصحاب مركبات تسلا عالقون خارج السيارة... أنا أحد هؤلاء. لقد قالوا لنا إننا نساعد البيئة من خلال اقتناء سيارة كهربائية، لكن لم يخطر في بالي أني سأضطر إلى المشي».
وأتت الشهادات عن هذه الأعطال من مستخدمين في بلدان عدة بينها الولايات المتحدة وكندا والدنمارك وألمانيا.
مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقعhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5086697-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%81%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9
«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.
وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.
وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.
وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.
وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.
وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.
وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.
وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.
ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».
وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».
وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.