مظاهرة مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» أمام السفارة السعودية في لندن

مشاركون لـ {الشرق الأوسط} : هدفنا دعم صمود الجنوبيين وشكر المملكة حكومة وشعبًا

جانب من المظاهرة (تصوير: جيمس حنا)
جانب من المظاهرة (تصوير: جيمس حنا)
TT

مظاهرة مؤيدة لـ«عاصفة الحزم» أمام السفارة السعودية في لندن

جانب من المظاهرة (تصوير: جيمس حنا)
جانب من المظاهرة (تصوير: جيمس حنا)

تجمع نحو 300 شخص من الجالية اليمنية المقيمة في مختلف مدن إنجلترا، أمام السفارة السعودية في لندن، أمس، منددين بـ«الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والمتمردون الحوثيون، من تدمير وقصف للمساكن» الذي جرى أخيرا في العاصمة الشرعية عدن، مؤيدين عمليات «عاصفة الحزم» العسكرية لإعادة الشرعية في البلاد.
وقال نصر العيسائي، أحد المتظاهرين وعضو في الفريق الإعلامي لـ«اتحاد شباب الجنوب» الذين وقفوا في تجمع سلمي أمام السفارة، إنهم يعبرون عن شكرهم للقيادة السعودية التي تدعم الشرعية وتحامي عنها من خلال «عاصفة الحزم» بدعم من الدول الخليجية وبعض الدول العربية، وأكد أن «أبناء الجالية اليمنية تظاهروا أمام السفارة السعودية لإيصال رسالتين؛ الأولى للشعب الجنوبي الصامد في الداخل والمقاومة الجنوبية التي تتصدى للعدوان الحوثي وأنصار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، شاكرين لهم هذا الصمود الأسطوري في الدفاع عن أرض وعرض الجنوب».
وأضاف العيسائي: «نوجه رسالتنا الثانية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، معبرين من خلالها عن شكرنا وامتنانا لهذا الموقف لإنقاذ اليمن من السقوط في المستنقع، الذي كان من الممكن ألا يخرج منه لمئات السنين».
ورفع المتظاهرون صورا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأعلام السعودية واليمنية، معبرين عن تأييدهم للشرعية اليمنية ضد المتمردين الحوثيين، مؤكدين أن الشرعية اليمنية لا تزال قائمة. وطالب المتجمعون المجتمع الدولي بالوقوف ضد العدوان الحوثي.
من جهة أخرى، أفاد متظاهرون بمعلومات أولية عن مظاهرة تأييد أخرى تقام يوم السبت المقبل أمام السفارة السعودية في لندن، متمنين أن تحقق «عاصفة الحزم» أهدافها في إعادة الشرعية في اليمن قريبا.



مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
TT

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)
القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

كشف أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أُذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) أن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا، لأنها ليست في الوضع الذي تتطلع إليه فيما يتعلق بالأسلحة والضمانات الأمنية، وفقاً لوكالة «رويترز».

تأتي تصريحاته لمحطة عامة في وقت يدرس به زيلينسكي إمكانية التوصل إلى تسوية عبر التفاوض لإنهاء الحرب مع روسيا.

وقال يرماك عندما سُئِل عما إذا كانت أوكرانيا مستعدة للدخول في محادثات «ليس اليوم».

وتابع: «نحن لا نمتلك الأسلحة، ولا نمتلك الوضع الذي نتحدث عنه. وهذا يعني دعوة لحلف شمال الأطلسي وتفاهماً على ضمانات واضحة... حتى نطمئن بأن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) لن يعود للمهاجمة في غضون عامين أو ثلاثة أعوام».

وفي تصريحات أدلى بها هذا الأسبوع، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تريد إنهاء الحرب، وإن هناك حاجة إلى بذل جهود لجعل بلاده أقوى، وإلزام «الكرملين» بالعمل نحو السلام.

وفي تصريحات عامة في الآونة الأخيرة، أوضح الرئيس أيضاً أن محادثات قد تجري مع استمرار سيطرة روسيا على الأراضي التي احتلتها خلال الغزو.

لكنه أضاف أن أوكرانيا بحاجة إلى توجيه دعوة إلى البلاد بأكملها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وترفض روسيا منذ فترة طويلة أي حديث عن انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي، ويقول بوتين إن على كييف أن تتقبل ضم «الكرملين» لـ4 مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا بشكل جزئي.