أسفرت اتصالات أجرتها الجزائر مع دول عربية عن التريث في دعوة سوريا إلى حضور القمة العربية المقررة في الجزائر في مارس (آذار) المقبل، في انتظار خطوات تقوم بها دمشق لاستمرار «التطبيع العربي».
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد قال بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد الأسبوع الماضي، إن «الأوان قد آن لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وإن كرسي سوريا يجب أن يعود إليها من دون التدخل في سياساتها وفي من يحكمها».
كما تلقى لعمامرة اتصالاً مع نظيره الإيراني حسين أميرعبد اللهيان يحثه على دعوة الحكومة السورية إلى القمة، علماً بأن الجامعة العربية قررت تجميد عضوية سوريا في نهاية 2011.
وحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، أسفرت حصيلة الاتصالات التي أجراها لعمامرة عن «قرار بعدم الاستعجال وضرورة قيام دمشق بخطوات محددة وتوفير إجماع عربي لعودتها للجامعة».
وترى دول عربية رئيسية أنها قامت بـ«خطوات أولى» مع دمشق، وهي تنتظر «خطوات سورية» تتعلق بالتوقعات العربية بثلاثة مستويات «داخلية، تخص التعاطي الإيجابي مع ملف اللاجئين والتسوية وفق القرار الدولي 2254، وجيوسياسية تتعلق بملفات بينها الوجود الإيراني، وثنائية تتناول التعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة وتهريب المخدرات».
...المزيد
الجزائر تتريث في دعوة سوريا للقمة العربية
استمرار «التطبيع» رهن خطوات من دمشق
الجزائر تتريث في دعوة سوريا للقمة العربية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة