يوفنتوس يواجه خطر الخروج من كأس إيطاليا أمام فيورنتينا.. ونابولي مرشح لتجاوز لاتسيو

قمة نارية بين سان جيرمان وسانت إتيان في نصف نهائي كأس فرنسا.. ومواجهة ساخنة بين ليفركوزن وبايرن ميونيخ كأس ألمانيا

محمد صلاح نجم فيورنتينا يسدد في شباك يوفنتوس خلال لقاء الذهاب  (إ.ب.أ)
محمد صلاح نجم فيورنتينا يسدد في شباك يوفنتوس خلال لقاء الذهاب (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يواجه خطر الخروج من كأس إيطاليا أمام فيورنتينا.. ونابولي مرشح لتجاوز لاتسيو

محمد صلاح نجم فيورنتينا يسدد في شباك يوفنتوس خلال لقاء الذهاب  (إ.ب.أ)
محمد صلاح نجم فيورنتينا يسدد في شباك يوفنتوس خلال لقاء الذهاب (إ.ب.أ)

تشهد مسابقات الكأس في إيطاليا وألمانيا وفرنسا مباريات حاسمة اليوم وغدا تحدد ملامحها هوية المتأهلين للنهائي ونصف النهائي، فيما يخوض ليفربول وبلاكبيرن غدا أول لقاء في نصف نهائي كأس إنجلترا على أن يلتقي آرسنال وريدينغ في المباراة الثانية يوم 18 الحالي.
في إيطاليا يبدو فيورنتينا ونابولي مرشحين بقوة لبلوغ المباراة النهائية لمسابقة الكأس للموسم الثاني على التوالي عندما يستضيفان يوفنتوس ولاتسيو اليوم وغدا على التوالي في إياب الدور نصف النهائي.
وكان فيورنتينا قطع شوطا كبيرا نحو دور الأربعة بفوزه على يوفنتوس في عقر دار الأخير 2 - 1 ذهابا، فيما عاد نابولي بتعادل ثمين من أرض مضيفه لاتسيو 1 - 1.
وكان نابولي توج بلقب الموسم الماضي على حساب فيورنتينا 3 - 1 على الملعب الأولمبي في العاصمة. وتقام المباراة النهائية هذا الموسم في 7 يونيو (حزيران) المقبل على الملعب ذاته. في المباراة الأولى على ملعب ارتيميو فرانكي في فلورنسا، يعول فيورنتينا على عاملي الأرض والجمهور لتأكيد تفوقه على فريق «السيدة العجوز» ذهابا وإن كان الأخير لعب في غياب أكثر من لاعب أساسي أبرزهم الحارس العملاق جانلويجي بوفون والمدافع السويسري ستيفان ليشتاينر والفرنسي باتريس إيفرا وجورجو كييليني وأندريه بيرلو، ودخل الإسباني الفارو موراتا والأرجنتيني كارلوس تيفيز في الشوط الثاني.
وكان الفوز هو الأول لفيورنتينا على يوفنتوس في تورينو منذ مارس (آذار) 2008 عندما فاز 3 - 2. كما أنها الخسارة الأولى ليوفنتوس على ملعبه الجديد منذ سقوطه أمام بايرن ميونيخ الألماني في مسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2013.
ويعقد فيورنتينا آمالا كبيرة على مهاجمه الجديد المعار من تشيلسي الإنجليزي الدولي المصري محمد صلاح صاحب ثنائية الفوز ذهابا و7 أهداف في 9 مباريات منذ انضمامه إلى صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية.
ويمر فيورنتينا بأحسن حالاته في الوقت الحالي وهو انتزع المركز الرابع من سمبدوريا في الكالشيو بفوزه عليه بثنائية بينها هدف لصلاح. بيد أن مهمة فيورنتينا لن تكون سهلة أمام يوفنتوس الذي ضمن بشكل كبير الاحتفاظ بلقب الدوري للعام الرابع على التوالي، وبالتالي سيركز جيدا على مباراة اليوم في سعيه إلى تحقيق الثنائية المحلية والاستعداد الجيد لمواجهتيه لموناكو الفرنسي في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي المباراة الثانية على ملعب سان باولو غدا، يسعى نابولي الذي سقط يوم السبت أمام روما صفر - 1 في صراعهما على وصافة بطل الدوري، إلى انتفاضة عندما يلاقي فريق العاصمة الثاني لاتسيو.
وتضاءلت حظوظ نابولي كثيرا في إنهاء الموسم في الوصافة المؤهلة مباشرة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا كونه بات يتخلف بفارق 9 نقاط عن روما، وبالتالي سيركز جهوده على مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه وإن كان توج بلقب كأس السوبر على حساب يوفنتوس ولا يزال في المنافسة على لقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» حيث سيلاقي فولفسبورغ الألماني في الدور ربع النهائي.
ولن يكون لاتسيو لقمة سائغة أمام نابولي خاصة وأنه حقق 7 انتصارات متتالية حتى الآن ويحتل المركز الثالث في الكالشيو بفارق نقطة واحدة خلف جاره روما.
وسيطر الفريقان على لقب المسابقة في الأعوام الثلاثة الأخيرة (نابولي عامي 2012 و2014 ولاتسيو عام 2013).
يذكر أن روما ويوفنتوس هما الأكثر فوزا بكأس إيطاليا (9 ألقاب لكل منهما) أمام إنتر ميلان (7) ولاتسيو وفيورنتينا (6 لكل منهما).
كأس ألمانيا
وفي ألمانيا يفتتح دور ربع النهائي لمسابقة الكأس اليوم بلقاءي فولفسبورغ مع فرايبورغ، وبوروسيا دورتموند الوصيف مع هوفنهايم، فيما يلتقي بايرن ميونيخ حامل اللقب مع مضيفه باير ليفركوزن غدا في قمة هذا الدور.
وستكون مواجهة بايرن ميونيخ وليفركوزن ثأرية بالنسبة للأخير الذي سقط أمام الفريق البافاري 1 - 2 على ملعب إليانز أرينا في الدوري المحلي.
ويدخل باير ليفركوزن المباراة منتشيا بـ5 انتصارات متتالية في الدوري خولته الارتقاء إلى المركز الرابع، وهو يعول على عاملي الأرض والجمهور لتجريد ضيفه من اللقب ومواصلة مشواره في المسابقة.
كما أن أصحاب الأرض يرغبون في استغلال الإصابات الكثيرة التي تضرب الفريق البافاري والتي أضيف إليها القائد وصانع الألعاب باستيان شفاينشتايغر تعرض لها في المباراة الأخيرة أمام بوروسيا دورتموند (1 - صفر) السبت.
ويعاني الإسباني جوزيب غوارديولا مدرب البايرن من غياب النمساوي ديفيد ألابا والجناح الهولندي الطائر آريين روبن والفرنسي فرانك ريبيري.
يذكر أن الفريقين سيلتقيان على ملعب باي أرينا في الثاني من مايو (أيار) المقبل في إياب الدوري الذي حسمه الفريق البافاري بنسبة كبيرة.
وتبدو مواجهة فولفسبورغ مع فرايبورغ في متناول الأول لتخطي عقبة منافسه عطفا على نتائجه في الدوري حيث يحتل الوصافة عن جدارة، فيما يقبع منافسه في المركز الرابع عشر. كما أن فولفسبورغ تفوق على فرايبورغ في المواجهتين اللتين جمعتا بينهما في الدوري هذا الموسم 2 - 1 خارج القواعد و3 - صفر على أرضه.
ويعقد بوروسيا دورتموند الوصيف مع هوفنهايم، آمالا كبيرة على مسابقة الكأس لضمان مكان له في المسابقة الأوروبية «الدوري الأوروبي» الموسم المقبل بعدما فقد الآمال في مقعد في المسابقة القارية العريقة حيث يحتل المركز العاشر في الدوري بفارق 15 نقطة عن المركز الأخير المؤهل إليها.
ولا يزال دورتموند يملك آمال التأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي بفضل الترتيب في البوندزليغا من خلال الوجود بين الستة الأوائل في الترتيب حيث تفصله 7 نقاط عن المركز الخامس و6 عن السادس.
ويمني دورتموند النفس بتعويض سقوطه أمام ضيفه بايرن ميونيخ السبت وتأكيد تفوقه على هوفنهايم بعدما كان تغلب عليه 1 - صفر في ذهاب الدوري وتحديدا في المرحلة الرابعة عشرة.
ويلعب غدا أيضا بوروسيا مونشنغلادباخ ثالث البوندزليغا مع مضيفه أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة والذي أقصى فيردر بريمن من ثمن النهائي بفوزه عليه 3 - 1.
وتبدو كفة بوروسيا مونشنغلادباخ راجحة لتحقيق الفوز بالنظر إلى الفوارق الكبيرة بين الفريقين وكذلك إلى كونه فاز على مضيفه 7 مرات في المباريات الثماني الأخيرة بينهما والتي لم يذق فيها طعم الخسارة.
وتعود الخسارة الأخيرة لبوروسيا مونشنغلادباخ أمام أرمينيا بيليفيلد إلى 15 مارس 2003 وبنتيجة 4 - 1 عندما كان الأول في البوندزليغا.
وتقام مباراتا نصف النهائي في 28 و29 أبريل (نيسان) الحالي، والمباراة النهائية في 30 مايو المقبل كما في كل عام على الملعب الأولمبي في برلين.
كأس فرنسا
وفي فرنسا سيكون ملعب بارك دي برانس مسرحا لقمة نارية بين باريس سان جيرمان وضيفه سانت إتيان غدا في الدور نصف النهائي الذي يفتتح اليوم بلقاء أوكسير من الدرجة الثانية مع ضيفه غانغان حامل اللقب.
ويسعى باريس سان جيرمان إلى تأكيد تفوقه على ضيفه سانت إتيان بعدما سحقه بخماسية نظيفة على الملعب ذاته في ذهاب الدوري، و1 - صفر إيابا وبالنتيجة ذاتها في سانت إتيان في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطة التي بلغ فريق العاصمة مباراتها النهائية.
ويمني الفريق الباريسي النفس بمواصلة منافسته على الجبهات الأربع حيث فضلا عن خوضه نهائي كأس الرابطة أمام باستيا السبت المقبل، بلغ الدور ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيلاقي برشلونة الإسباني، ويحتل صدارة الدوري المحلي بفارق نقطة واحدة أمام مطارده المباشر ليون قبل 7 مراحل من نهاية الموسم.
ويدخل نادي العاصمة المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على مضيفه مرسيليا 3 / مساء أول من أمس في قمة وختام المرحلة 31، وهو يسعى إلى الفوز قبل الاستحقاقات المهمة التي تنتظره وفي مقدمتها مواجهة باستيا في نهائي كأس الرابطة والمواجهتان المرتقبتان أمام برشلونة.
لكن باريس سان جيرمان تلقى ضربتين موجعتين في مباراته أمام مرسيليا بإصابة قطب دفاعه الدولي البرازيلي ديفيد لويز ولاعب وسطه الدولي الإيطالي تياغو موتا في العضلة الخلفية للفخذ. إلا أن المدرب لوران بلان يملك الأسلحة اللازمة للخروج بالمباراة إلى بر الأمان وبلوغ المباراة النهائية بوجود الدولي الأوروغواياني ادينسون كافاني والأرجنتينيين خافيير باستوري وايزيكييل لافيتزي والسويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش.
في المقابل، سيسعى سانت إتيان إلى الثأر من فريق العاصمة واستغلال الروزنامة المكثفة التي تنتظره هذا الشهر لحجز بطاقته إلى المباراة النهائية.
وكان سانت إتيان أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي بتغلبه بشق النفس على مضيفه بولوني من الدرجة الثالثة 4 - 3 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 1 - 1)، ولحق به باريس سان جيرمان بفوزه على ضيفه موناكو 2 - صفر.
وفي المباراة الثانية، يطمح غانغان إلى بلوغ النهائي الثاني على التوالي عندما يحل ضيفا على أوكسير ثامن دوري الدرجة الثانية.
والتقى الفريقان للمرة الأخيرة في 22 فبراير (شباط) 2013 في دوري الدرجة الأولى في أوكسير وكان الفوز من نصيب أصحاب الأرض 2 - 1.
وحجز غانغان بطاقته إلى دور الأربعة بفوزه على مضيفه كونكارنو من الهواة 2 - 1، وأوكسير على حساب مضيفه بريست من الدرجة الثانية أيضا 4 - 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وكان غانغان أحرز لقب الموسم الماضي بتغلبه على رين 2 - صفر في النهائي.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».