انهيار مبنى في تركيا يسفر عن إصابة 13 شخصاً على الأقل وفقدان 10

أفراد من طواقم الإنقاذ في موقع انهيار مبنى من طابقي في شرق تركيا (أ.ف.ب)
أفراد من طواقم الإنقاذ في موقع انهيار مبنى من طابقي في شرق تركيا (أ.ف.ب)
TT

انهيار مبنى في تركيا يسفر عن إصابة 13 شخصاً على الأقل وفقدان 10

أفراد من طواقم الإنقاذ في موقع انهيار مبنى من طابقي في شرق تركيا (أ.ف.ب)
أفراد من طواقم الإنقاذ في موقع انهيار مبنى من طابقي في شرق تركيا (أ.ف.ب)

أسفر انهيار مبنى من طابقين يضم مطاعم ومقهى في شرق تركيا اليوم (الثلاثاء) عن إصابة 13 شخصاً على الأقل، وهناك مخاوف من أن يكون 10 آخرون محاصرين تحت الأنقاض.
وقع الحادث في شارع مزدحم في محافظة ملاطية الواقعة على مسافة نحو 160 كيلومتراً شمال الحدود السورية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت خدمات الطوارئ التركية، بأن 13 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى في حين يبحث رجال الإنقاذ عن أحياء تحت أكوام الحطام. وأصدر مسؤولون تقارير متناقضة حول عدد الأشخاص الذين يعتقد أنهم كانوا داخل المطاعم والمتاجر المختلفة عندما انهار المبنى عند الساعة 16.50.
وقال رئيس البلدية المحلي عثمان غودير لمحطة «هابرتورك» التلفزيونية، إنه يعتقد أن ما بين 20 و25 شخصاً ما زالوا محاصرين في الداخل. من جانبه، قدّر إنفر كيراز، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في ملاطية عدد المحاصرين بما يصل إلى 30.
وأوضح كيراز في اتصال هاتفي «في الطابق الأول، كان هناك مطعم دجاج ومتجر لبيع المكسرات ومخبز. وفي الطابق الثاني كان هناك مقهى». وتابع «إنه شارع مزدحم جداً. على حد علمي، أصيب بعض الأشخاص أثناء مرورهم أمام المبنى». لكن محطة «هابرتورك» أفادت لاحقاً بأن 10 أشخاص فقط ما زالوا في عداد المفقودين. وأظهرت لقطات تلفزيونية منقذين يستخدمون حفارات البناء لإزالة كتل كبيرة من الحطام ومحاولة العثور على أي دليل على وجود ناجين مع حلول المساء.
وأفاد شهود وتقارير إعلامية بأن المبنى انهار خلال أعمال الإصلاح المخطط لها.
وقال الشاهد تورهان كوبان أوغلو لمحطة هابرتورك: «سمعت صوت تصدّع في البداية ثم انهار المبنى. ظهرت سحابة من الغبار. كان مثل يوم القيامة».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.