عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> علي يوسف الملا، سلم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية قبرص، أول من أمس، إلى الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، ونقل السفير خلال اللقاء تحيات الشيخ تميم بن حمد آل الثاني، أمير البلاد، إلى رئيس قبرص، وتمنياته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب قبرص دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل أناستاسياديس السفير تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> ياسر محمد أحمد شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، محافظ محافظة المحرق سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، وأكد المحافظ على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية على كافة الأصعدة والمستويات، مشيراً إلى أن المملكة تحرص على تعزيز العلاقات وتوطيدها مع الدول الشقيقة والصديقة بما يترجم تطلعات وآمال البلدين والشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما. من جانبه، عبّر السفير عن شكره للمحافظ، متمنياً للمملكة المزيد من التقدم والازدهار والرخاء.
> نوكي ماساكي، سفير اليابان بالقاهرة، زار أول من أمس، المدارس المصرية اليابانية بالقاهرة الجديدة، حيث قام شارك الطلاب في أنشطة التوكاتسو التربوية والتعليمية، وغرس السفير الياباني بالقاهرة شجرة مع التلاميذ الذين ارتدوا الزي الموحد لممارسة الأنشطة الذي أهدته المدارس المصرية اليابانية لطلابها، وحرص على تفقد الفصول الدراسية والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب وهيئات التدريس، وقال: «أتوجه بالشكر لجميع العاملين، كما أرجو أن تستمروا في بذل قصارى جهدكم في المستقبل أيضاً».
> فانسون روندو، مدير قسم المصريات بمتحف اللوفر، استقبله أول من أمس، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، وذلك بمقر المتحف القومي للحضارة المصرية، لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالأعمال الأثرية والعلمية المشتركة، واستعراض آخر تطورات الأعمال التي يساهم بها متحف اللوفر ضمن مشروع الاتحاد الأوروبي لتطوير المتحف المصري بالتحرير، كما تطرق اللقاء إلى مناقشة تنظيم عدد من الفعاليات خلال عام 2022، للاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة.
الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، تسلم أول من أمس، جائزة اليونيسكو كونفوشيوس لمحو الأمية لعام 2021. الممنوحة للجامعة تقديراً لجهودها المتواصلة في مجال محو الأمية، بحضور عدد من الوزراء، ونزار حسن القائم بأعمال مدير مكتب اليونيسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، والدكتورة غادة عبد الباري أمين عام اللجنة الوطنية المصرية باليونيسكو، وأعرب «المتيني» عن سعادته بالجهود التي بذلها أبناء الجامعة للمساهمة في محو أمية أفراد المجتمع المصري والممتدة على مدار سنوات.
> السفير محمد أحمد الني، أمين عام مجلس الوحدة العربية الاقتصادية، شارك أول من أمس، في افتتاح المؤتمر العربي الخامس عشر للموارد البشرية والتدريب لعام 2021 بعنوان «خارطة طريق الكوتشنج للتنمية المستدامة»، في غرفة صناعة عمّان، بمشاركة خبراء أردنيين وعرب، وأوضح أن المجلس قد تم إنشاؤه كمنظمة إقليمية عربية متخصصة عام 1964 بهدف تنظيم العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وتوطيدها على أسس تلائم الصلات الطبيعية والتاريخية القائمة بينها، وتحقيق أفضل الشروط لازدهار اقتصادها وتنمية ثرواتها.
> السفير علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، شهد أول من أمس، حفل تكريم الهلال الأحمر لمنتسبيه من الطواقم الطبية والتطوعية التي ساهمت في مواجهة «كوفيد - 19»، وثمن الدور المميز الذي قام به الأطباء والمتطوعون أثناء ملحمة الاستجابة للجائحة، وقال إنهم تجاوزوا مرحلة أداء العمل إلى مرحلة الإبداع والتفاني في تنفيذ المهام المنوطة بهم، بل والإقدام على تحمل مسؤوليات إضافية تفوق ما تم تكليفهم به، رغبة منهم في تحقيق أعلى مستويات النجاح، والعمل بروح الفريق.
> هان ماروتس سخابفلد، سفير هولندا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، رئيس جامعة الأقصر محمد محجوب، لبحث آفاق التعاون المشترك وتعزيز بيئة ريادة الأعمال بما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي، وأعرب السفير عن سعادته بالنجاح الذي حققه مشروع «مسار»، المُنفذ بالجامعة بالتعاون مع مشروع «إنرووت للتنمية» الممول من الحكومة الهولندية، ويقدم حلولاً مبتكرة وواقعية للتحديات الاقتصادية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».