السعودية: اختبارات «الفصل الأول» حضورياً لطلبة «المتوسطة» و«الثانوية» المحصنين

شددت وزارة التعليم على ضرورة التقيد بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)
شددت وزارة التعليم على ضرورة التقيد بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: اختبارات «الفصل الأول» حضورياً لطلبة «المتوسطة» و«الثانوية» المحصنين

شددت وزارة التعليم على ضرورة التقيد بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)
شددت وزارة التعليم على ضرورة التقيد بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية (الشرق الأوسط)

قررت وزارة التعليم السعودية، اليوم (الثلاثاء)، اختبار طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية حضورياً بالمدرسة؛ لمن استكملوا التحصين بجرعتين من لقاح كورونا وأعمارهم فوق 12 عاماً.
وشددت على ضرورة التقيد بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والصحية التي تضمن سلامتهم، والاستفادة من الفصول والمرافق كافة، وتقسيم الطلبة لمجموعات في اليوم الواحد وفق جدول تضعه المدرسة، مطالبة بإجراء الاختبارات في جلسة واحدة بحيث لا تزيد عن مادتين في اليوم الواحد.
وأضافت؛ تُجرى الاختبارات عن بُعد من خلال المنصات التعليمية لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ممن لم يتمكنوا من الحصول على اللقاح؛ لأسباب صحية موثقة أو لعدم إتمامهم 12 عاماً، مبينة أن الطلبة الذين لم يستكملوا الجرعتين يكون اختبارهم عن بُعد من خلال المنصات التعليمية مع حسم درجة المواظبة، مشيرة إلى إجراء اختبارات طلبة المرحلة الابتدائية عن بُعد.
وأوضحت الوزارة أن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول تبدأ لجميع المراحل الدراسية في التعليم الحكومي والأهلي والأجنبي يوم الأربعاء 17 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تبدأ الاختبارات الشفوية ومواد التقويم المستمر لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية يوم الأحد 14 نوفمبر، على مدى 3 أيام عن بُعد، مع استبدال الاختبارات العملية بمشروعات أو بحوث أو تقارير.
وشكّلت وزارة التعليم لجاناً مشرفة على الاختبارات لتنفيذها ومتابعة أعمالها، وإدخال مهارات الصفين الأول والثاني الابتدائي، ورصد الدرجات وتدقيقها لباقي الصفوف والمراحل الدراسية، بالإضافة إلى استخراج النتائج وكشوف الدرجات قبل نهاية دوام الخميس 25 نوفمبر، وفق آلية محددة وضعتها الوزارة.



«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
TT

«قمة الكويت» الخليجية تبحث التطورات الإقليمية والدولية

شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)
شعار مجلس التعاون الخليجي (د.ب.أ)

أكد مسؤول خليجي كبير أن القمة الخليجية في الكويت مطلع الشهر المقبل، ستبحث التطورات الإقليمية والدولية، إضافة إلى الملفات العسكرية والأمنية والاقتصادية لدول المجلس.

ويعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، غداً الخميس، اجتماعهم الوزاري الذي يسبق أعمال القمة الخليجية الـ45، التي تستضيفها الكويت مطلع الشهر المقبل.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري الـ162 لمجلس التعاون الخليجي سيعقد الخميس في الكويت، برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ويأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.

وأضاف البديوي أن المجلس الوزاري سيستعرض خلال اجتماعه مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، الصادرة عن القمة الـ44 التي عقدت في مدينة الدوحة. كما سيبحث المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة.

الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبد العزيز العويشق (كونا)

من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، الأربعاء، إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش الموضوعات المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به العويشق عقب محاضرة ألقاها، ضمن الأسابيع الخليجية المصاحبة لأعمال القمة الخليجية -التي ستستضيفها دولة الكويت مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل- والتي نظمتها جامعة الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، تحت عنوان «المنجزات السياسية في مسيرة مجلس التعاون الخليجي».

وأشار العويشق إلى شراكات المجلس مع عدد من المنظومات، ومنها عقد قمة مشتركة مع دول الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، وقبلها قمة مع دول آسيا الوسطى وسبقتها قمة مع دول (الأسيان) ومع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا؛ موضحاً أن هذه الشراكات تُعزز دور مجلس التعاون، وتساعده على إبرازه في معالجة القضايا العالمية.

وتابع أن مجلس التعاون الخليجي يأتي دائماً في المقدمة بشأن حل قضايا المنطقة ومساعدة الدول العربية في هذا الإطار، ومن أمثلة ذلك أن المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مملكة النرويج والاتحاد الأوروبي أطلقت مبادرة لتطبيق «حل الدولتين» الذي بدأ لأول مرة يأخذ طريقه، إذ سيعقد غداً اجتماع بهذا الشأن في مدينة بروكسل.