اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر

العثور على كتابات تحمل اسم الملكين معا بالأقصر

اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر
TT

اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر

اكتشاف أثري يرجح اشتراك إخناتون مع أبيه في حكم مصر

كشفت بعثة الآثار المصرية - الإسبانية المشتركة عن بقايا جدران وأعمدة بمقبرة الوزير «أمنحتب حوي»، وهي المقبرة رقم 28 بمنطقة العساسيف في مدينة الأقصر (صعيد مصر)، تحمل بعضها مناظر تجمع كلا من الملك «أمنحتب الثالث» و«أمنحتب الرابع» (إخناتون) في آن واحد، كما تظهر كتابات تحمل اسم الملكين داخل خرطوشين بجوار بعضهما.
وذكر وزير الدولة لشؤون الآثار، الدكتور محمد إبراهيم، أمس، أن الكشف يطرح من جديد فكرة احتمالية اشتراك الملكين في حكم مصر أثناء عصر الأسرة الثامنة عشرة في الفترة من 1569 إلى 1315 قبل الميلاد، خاصة أن المناظر المكتشفة تتزامن مع الاحتفال بعيد «الحب سد» للملك أمنحتب الثالث، وهو العيد الذي يعاد فيه تتويج الملك على عرشه من جديد في كل 30 سنة من حكمه، حتى يثبت لشعبه أنه ما زال قادرا على حماية شؤون بلاده.
وقالت مصادر أثرية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الكشف الجديد بما يحمله من نقوش وكتابات يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتدقيق للوصول إلى ما يرمز إليه من طقوس أو مراسم تفسر من خلال الدراسة المستمرة المزيد من الحقائق التاريخية». وأضافت المصادر الأثرية أن «أمنحتب الثالث هو تاسع فراعنة الأسرة الثامنة عشرة ومن أعظم حكام مصر على مر التاريخ.. أما إخناتون ويعني (الروح الحية لآتون) فعرف بأمنحتب الرابع وحكم مصر لمدة 17 سنة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.