حصل رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك على الموافقة لبناء نظام لنفق بطول 29 ميلاً (46.6 كيلومتر) تحت لاس فيغاس.
وسيسمح ذلك لما يصل إلى 57 ألف مسافر بركوب سيارات «تسلا» من وإلى الكازينوهات كل ساعة، وكذلك إلى مطار المدينة وملعب «ريديرز» لكرة القدم، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
تقوم شركة «بورينغ» التابعة لمؤسسة «سبيس إكس» بالفعل بتشغيل إصدار أصغر من نظام «فيغاس لوب» أسفل مركز مؤتمرات لاس فيغاس، الذي تم افتتاحه في وقت سابق من هذا العام. وبدلاً من السيارات التي تضغط على الأشخاص من مكان إلى آخر بسرعات عالية، تتميز الفكرة بمركبات «تسلا» العادية التي يقودها أشخاص يتدفقون عبر نفق بسرعة 35 ميلاً في الساعة فقط.
ومع ذلك، تمت الموافقة الآن على توسيع ضخم للأنفاق على مستوى المدينة، الذي اقترحته شركة «بورينغ» في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، من قبل المسؤولين في لاس فيغاس.
سيضم النفق 51 محطة على طول شبكة 29 ميلاً، ستحتاج كل منها إلى تصاريح منفصلة للموافقة عليها قبل تطويرها.
سيتعين على شركة «بورينغ» أيضاً الحصول على اتفاقية امتياز منفصلة تتم الموافقة عليها من قبل مدينة لاس فيغاس قبل بدء العمل.
قال رئيس «بورينغ» ستيف ديفيس إن النظام سيتم بناؤه على مراحل، مع افتتاح خمس إلى 10 محطات خلال الأشهر الستة الأولى من البناء.
وأشار إلى أنه سيتم بعد ذلك إضافة ما بين 15 إلى 20 محطة كل عام حتى الانتهاء.
بمجرد بنائه، تتوقع شركة «ماسك» أن تستغرق رحلة خمسة أميال من المطار إلى مركز المؤتمرات نحو خمس دقائق وتكلف 10 دولارات (7.25 جنيه إسترليني)، بينما تستغرق الرحلة 3.6 ميل من المركز إلى ملعب «ريدارز» أربع دقائق وبتكلفة 6 دولارات (4.35 جنيه إسترليني).
وعلى عكس مترو أنفاق لندن، على سبيل المثال، فإن «فيغاس لوب» سيكون نظاماً من «نقطة إلى نقطة»، لذلك لن يضطر الركاب إلى التوقف عند كل محطة على طول الطريق. بدلاً من ذلك، يمكن اصطحابهم ونقلهم مباشرة إلى حيث يريدون الذهاب دون الحاجة إلى التوقف عند كل منتجع على طول الطريق.
وقالت شركة «بورينغ» سابقاً إنها ستغطي تكلفة بناء الأنفاق، لكنها تريد من الفنادق دفع تكاليف إنشاء المحطات.