زين... أصغر لاعب كرة قدم في {أكاديمية آرسنال}

الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)
الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)
TT

زين... أصغر لاعب كرة قدم في {أكاديمية آرسنال}

الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)
الطفل زين علي مع بير ميرتساكر مدير أكاديمية آرسنال (تويتر)

كشف نادي آرسنال اللندني لاعباً لكرة القدم يبلغ من العمر 4 سنوات وهو لا يزال في مرحلة ما قبل المدرسة (الروضة). وزين علي سلمان هو أصغر لاعب في أكاديمية آرسنال التمهيدية على الإطلاق. وأعدت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» تقريراً أوضحت فيه أن والد زين عراقي يعيش في لندن منذ فترة طويلة، واكتشف موهبته عندما كان في عمر سنتين.
ووفق «بي بي سي»، فإن سلمان استحوذ على اهتمام نادي آرسنال في لندن بعد أن داوم على الركض في دوائر حول لاعبين ضعف عمره على أرض الملعب (من عمر سبعة وثمانية وتسعة أعوام).
ويوضح أوستن سكوفيلد، مدرب الطفل سلمان في أكاديمية {فيرست تاتش} لكرة القدم: «من الواضح أننا وضعناه مع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعة أو الخمسة أو الستة أعوام، وكان بالفعل في مرتبة أعلى من الجميع. وكان أسرع منهم بكثير وأكثر استعداداً للذهاب والحصول على الكرة. الطريقة التي يركل بها الكرة، والطريقة التي يمرر بها الكرة كانت أفضل بكثير من أي شخص آخر. ثم عملنا على تطوير أدائه، ولقد تحدثت إلى والده وأراد أن يجربه مع الأطفال الأكبر سناً منه. لذلك فكرت، ولم لا؟ انظروا كيف يجري في الملعب».
ويقول ستيفن دينز، أحد كشافي المواهب في نادي آرسنال: «إن الطفل يفعل شيئاً لا ينبغي عليه فعله في مثل هذا العمر. الطريقة التي يضرب بها الكرة بدت حادة جداً بالنسبة إلى طفل من ذلك العمر. لذا اتصلت بصديقي وقال لي: انظر، إنه في الرابعة. قلت له، مستحيل، هو ليس كذلك. لا يمكن أن يكون في الحضانة. أريد أن أتحدث إلى والديه».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».