عبد الله بن مساعد: تخطي ديون بعض الأندية حاجز الـ100 مليون أمر «خطير».. وسنتدخل

عيد قال إن إشاعة «التاكسي» تأكيد على مؤامرة تحاك ضده

الأمير عبد الله بن مساعد يكرم محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية السابق على هامش ورشة العمل (تصوير: سعد العنزي)
الأمير عبد الله بن مساعد يكرم محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية السابق على هامش ورشة العمل (تصوير: سعد العنزي)
TT

عبد الله بن مساعد: تخطي ديون بعض الأندية حاجز الـ100 مليون أمر «خطير».. وسنتدخل

الأمير عبد الله بن مساعد يكرم محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية السابق على هامش ورشة العمل (تصوير: سعد العنزي)
الأمير عبد الله بن مساعد يكرم محمد المسحل أمين عام اللجنة الأولمبية السعودية السابق على هامش ورشة العمل (تصوير: سعد العنزي)

أكد الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب أنهم سيضطرون للتدخل في حال لم تصلح الأندية السعودية التي عليها ديون من شأنها.
وقال ابن مساعد إن بعض الأندية الكبيرة تعدت ديونها أكثر من 100 مليون و«هذا أمر خطير ولا نريد أن يعلن ناد سعودي إفلاسه».
في المقابل نفى أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ما أثير في الصحافة بشأن اضطرار لاعبي المنتخب السعودي الاستعانة بسيارات تاكسي بعد نهاية مباراتهم الودية أمام الأردن للعودة إلى مدنهم.
وقال: هذا الكلام عار من الصحة وكنت موجودا شخصيا معهم في المطار وجميعهم غادروا عن طريق المطار وهذا الأمر اسمعه لأول مرة وأعتقد أن هناك أمورا تحاك ضد اتحاد الكرة ولكن لا أود الخوض في التفاصيل.
وقال عيد: اجتمعت مع رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان آل خليفة من أجل استضافة المملكة العربية السعودية لبطولات كبرى كما تحدثنا عن ترشيحي للمكتب التنفيذي والاستعانة بكوادر سعودية ووجدنا الدعم.
وشدد أن اتحاد الكرة سيناقش اليوم الكثير من عقود الرعاية «ولدينا عدد من الشركات وربما تصل العقود إلى 70 مليون سنويا».
وبالنسبة للتعاقد مع مدرب للإشراف على المنتخب الأول، قال إن اتحاد الكرة أوكل لجنة من أجل زيارة الأندية من أجل أخذ آرائهم وبالفعل تم زيارة لنادي الهلال والنصر وسيكون هناك زيارات مماثلة لأندية الشرقية وجدة فيما يخص أسماء المدربين ومدارسهم وننتظر تقرير اللجنة لمناقشة آراء الأندية.
وكان الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية العربية أفتتح ورشة عمل مشروع رياضي النخبة «برنامج الذهب 2022» بقاعة المؤتمرات في فندق «رافال كمبينسكي» بالرياض التي نظمتها اللجنة الأولمبية العربية السعودية بمشاركة أكثر من 150 شخصية رياضية يتقدمهم رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012م اللورد سبستيان كو، ورؤساء وأمناء الاتحادات الرياضية السعودية، إضافة للخبراء الفنيين في هذه الاتحادات واللجان الرياضية السعودية.
ورحب الأمير عبد الله في كلمته بالمشاركين في الورشة التي يسعون من خلالها في اللجنة إلى انتقاء المواهب وإعدادها للحصول على تمثيل مشرف ونتائج متميزة تليق بمكانة السعودية في جميع المحافل القارية والدولية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة في المجتمع بكافة فئاته من أجل صحة أفضل وزيادة الوعي الرياضي.
وقال الأمير عبد الله: العمل الرياضي وصناعة البطل يتطلب جهودا مضاعفة وتكاتفا مستمرا من الجميع وهو ما سعت إليه اللجنة الأولمبية من خلال شراكتها مع المؤسسات الحكومية المعنية والقطاع الخاص لدعم الرياضة بالسعودية وذلك بتقييم واقعنا الرياضي ووضع الحلول المناسبة لإيجاد بيئة رياضية تتناسب مع التطوير الذي نتطلع إليه جميعا لذا حرصنا في اللجنة الأولمبية على إيجاد شراكة وتعاون مع وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني والمالية والتعليم والصحة والثقافة والإعلام لإيماننا أنهم شركاء يتطلعون معنا لذات الهدف الذي نسعى إليه من خلال إقامة هذه الورشة.
وتمنى الأمير عبد الله في ختام كلمته أن تخرج هذه الورشة بنتائج إيجابية تعود بالفائدة على الوطن وشبابه.
من جهته أكد لؤي ناظر النائب التنفيذي لرئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن اختيار شركة csm جاء بعد دراسة وتخطيط حيث تعبر من الشركات الكبيرة في تقديم الاستشارات وسبق أن عملت مع اللجنة الأولمبية البريطانية واستطاعت تحقيق قفزة كبيرة في عدد الميداليات والمراكز، حيث استطاع المنتخب البريطاني من تحقيق المركز الثالث 2012 بعد أن حقق المركز 36 في أولمبياد أتلانتا، وهذا يؤكد إن التخطيط وفق استراتيجية مقننة ونحن سنعمل على تحقيق المركز الثالث في أولمبياد آسيا 2022 بعدد 100 ميدالية وكان آخر مشاركة لنا حققنا فيها 7 ميداليات في أولمبياد أنشون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.