معرض ضخم عن السريالية في متحف متروبوليتان بنيويورك

معرض ضخم عن السريالية في نيويورك (متحف متروبوليتان)
معرض ضخم عن السريالية في نيويورك (متحف متروبوليتان)
TT

معرض ضخم عن السريالية في متحف متروبوليتان بنيويورك

معرض ضخم عن السريالية في نيويورك (متحف متروبوليتان)
معرض ضخم عن السريالية في نيويورك (متحف متروبوليتان)

من خمس قارات، يحتفي متحف متروبوليتان في نيويورك بالفن السريالي بمعرض ضخم يحول الانتباه بعيداً عن أساتذة حركة الفن السريالي الأوروبيين المعروفين. وبدلاً من تناول الأسماء الكبيرة للرسامين الغربيين من أمثال دالي وماجريت، يأخذ المعرض نهجاً أوسع يشمل الأعمال السريالية من شرق أوروبا والكاريبي وآسيا وشمال أفريقيا وأستراليا وأميركا اللاتينية.
وقال المتحف، إن الحركة التي «أكدت على اللاوعي والأحلام وليس على المألوف والحياة اليومية» ظهرت في باريس في عشرينيات القرن الماضي وغالباً ما جرى تمثيلها بتحف فنية أوروبية. غير أن هذا المعرض يقدم الحركات السريالية المثيرة التي تحدث في الأماكن الأخرى، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقالت ستيفاني داليساندرو، أمينة المعرض «السريالية ديناميكية بطبيعتها وانتقلت وتطورت من مكان إلى مكان، ومن زمن إلى زمن». وأضافت «إن نطاقها هو (ولطالما كان) دولي، وبالأخص عابر للحدود، ممتد عبر الحدود الوطنية ليوحّد الأفكار والأشخاص، بينما يظل أيضاً محدداً ومحلياً في حركته التحريرية». يمتد المعرض الضخم عبر ثماني صالات عرض، وهناك صالة عرض كاملة مخصصة لموضوع «عمل الأحلام».
ويجسد المعرض أعمالاً من 45 دولة وثمانية عقود، والهدف منه هو «إعادة صياغة التقدير لهذه الحركة الأكثر ثورية وعالمية»، بحسب القائمين على المعرض. ويستمر معرض «السريالية وراء الحدود» الذي فتح أبوابه أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حتى نهاية يناير (كانون الثاني) 2022.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.