كوريا الجنوبية تضع أضواء إشارات المرور على الأرض ليراها «مدمنو الهواتف»

لقطة من الفيديو الذي تم نشره على «تيك توك» الذي يظهر «إشارات المرور الأرضية» في سيول (ديلي ميل)
لقطة من الفيديو الذي تم نشره على «تيك توك» الذي يظهر «إشارات المرور الأرضية» في سيول (ديلي ميل)
TT

كوريا الجنوبية تضع أضواء إشارات المرور على الأرض ليراها «مدمنو الهواتف»

لقطة من الفيديو الذي تم نشره على «تيك توك» الذي يظهر «إشارات المرور الأرضية» في سيول (ديلي ميل)
لقطة من الفيديو الذي تم نشره على «تيك توك» الذي يظهر «إشارات المرور الأرضية» في سيول (ديلي ميل)

تبنت كوريا الجنوبية خطوة قال البعض إنها تشجع مدمني الهواتف على التحديق فيها أثناء سيرهم بالشارع، حيث قامت بوضع إشارات المرور على الأرض ليراها الشخص عند نظره بهاتفه.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أظهر مقطع فيديو تم نشره على تطبيق «تيك توك» أشخاصاً يعبرون تقاطعاً في سيول أثناء إمساك كثير منهم بهواتفهم، حيث ظهرت إشارات المرور أمامهم على الأرض لتخبرهم متى يمكنهم أن يعبروا الطريق المزدحمة بأمان.
https://www.facebook.com/109264178195962/videos/382416093611178/
وتم تثبيت «إشارات المرور الأرضية» في سيول في عام 2019 كتجربة، ولكن المدينة تبنتها بوضوح مؤخراً.
وتباينت ردود الأفعال تجاه هذه الخطوة بشكل كبير، حيث أيدها البعض باعتبارها طريقة جيدة لتقليل حوادث السير، فيما عارضها البعض قائلين إنها مجرد تشجيع على إدمان الهاتف.
وقال كبير الباحثين في المعهد الكوري للهندسة المدنية وتكنولوجيا البناء كيم جونغ هون: «في السنوات الأخيرة شهدت بلادنا ارتفاعاً كبيراً في حوادث السير الناتجة عن استخدام الهواتف، لذا فإنني أرى أن هذه الإشارات الأرضية ضرورية جداً لمنع هذه الحوادث».
وعلق أحد مستخدمي «تيك توك» على الفيديو بقوله: «سيبدو هذا رائعاً بالفعل في الليل»، فيما قال مستخدم آخر مؤيد أيضاً للفكرة: «هذه هي الطريقة التي يجب أن يعمل بها المجتمع. يجب أن نتكيف مع التطورات في حياة الناس دون إصدار أحكام عليهم».
على الجانب الآخر، كتب أحد المستخدمين المعارضين لهذه الإشارات الأرضية: «لا أصدق أن بعض الأشخاص يهتمون بأجهزتهم أكثر من حياتهم»، وقال آخر: «الحكومة تريد جعل فكرة استخدام الهاتف أثناء السير بالشارع أمراً طبيعياً وعادياً».
يذكر أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور بكوريا الجنوبية بلغ 218 حالة في عام 2020، من بينهم 115 حالة ناجمة عن حوادث السير، أي أكثر من نصف إجمالي الوفيات.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.