الرئيس الأميركي يلتقي بابا الفاتيكان... ونظيره الفرنسي لتهدئة الخلافات

TT

الرئيس الأميركي يلتقي بابا الفاتيكان... ونظيره الفرنسي لتهدئة الخلافات

سيقوم الرئيس الأميركي جو بايدن برحلته الخارجية الثانية الى إيطاليا والفاتيكان وبريطانيا نهاية الشهر الحالي حيث يشارك في حضور قمة مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي ويلتقي خلالها مع عدد من قادة دول العالم.
ويتبنى بايدن نهجا متعدد القطبية في محاولة لحشد التأييد الدولي لاستراتيجية في مواجهة الصين والتحديات الدولية. ومن المرجح أن يلتقي بايدن بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء وجود الزعيمين في روما. كما يزور بايدن وزوجته الفاتيكان ويلتقيان بالبابا فرانسيس في 29 أكتوبر.
وقال البيت الأبيض إن اللقاء سيركز على كيفية العمل معا لدعم جهود احترام كرامة الانسان وإنهاء جائحة كوفيد - 19 والتصدي لتحديات المناخ ورعاية الفقراء. وتأتي زيارة بايدن للبابا في الوقت الذي سعى فيه بعض أساقفة الروم الكاثوليك في الولايات المتحدة لتحذير بايدن لدعمه حقوق الإجهاض. وقد واجه بايدن الذي يعد ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، ردود فعل عنيفة من الأساقفة الأمريكيين بسبب موقفه من الإجهاض.
ومن روما سيسافر بايدن إلى مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة حيث يشارك في الأول والثاني من نوفمبر (تشرين ثاني) في قمة القادة العالمية والمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغير المناخي.
وتأتي زيارة بايدن الخارجية الثانية في وقت يسود فيه شعور بإحباط دولي من الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان، وخلاف مع فرنسا الحليف الرئيسي بشأن صفقة غواصة مع أستراليا، وعلامات استفهام حول قدرة الولايات المتحدة على تحقيق أهداف بايدن المناخية، حيث يساوم المشرعون داخل حزبه الديمقراطي بشأن أجندة تشريعية بمليارات الدولارات.
وقد ناقش الرئيس بايدن جهود مكافحة الإرهاب والإنقاذ في أفغانستان في اجتماع افتراضي مع قادة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء.
وقال البيت الأبيض: «ناقش القادة الحاجة الماسة لمواصلة التركيز على جهودنا المستمرة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك تهديدات داعش، والتعاون لتقديم المساعدة الإنسانية للأفغان من خلال المنظمات الدولية المستقلة وتعزيز حقوق الإنسان للأفغان، بما في ذلك النساء والفتيات والأقليات في البلاد.
وتتكون مجموعة العشرين من الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وألمانيا والمملكة المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي. كما انضم إلى الدعوة قادة دول مجموعة العشرين الضيفة والمؤسسات المالية الدولية».



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.