أبو الغيط: احترام نتائج انتخابات العراق مهم لاستقراره

أعرب عن تقديره جهود الحكومة في إنجاز الاستحقاق

شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة احترام نتائج انتخابات العراق (رويترز)
شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة احترام نتائج انتخابات العراق (رويترز)
TT

أبو الغيط: احترام نتائج انتخابات العراق مهم لاستقراره

شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة احترام نتائج انتخابات العراق (رويترز)
شدد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة احترام نتائج انتخابات العراق (رويترز)

شدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على «أهمية احترام نتائج العملية الانتخابية في العراق من أجل استقراره»، منوهاً في الوقت نفسه بضرورة «الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وفقاً للتوقيتات الدستورية المنصوص عليها، وبما يسهم في مواصلة مسيرة الإصلاح والإعمار، وتحقيق الرفاهية والتنمية لأبناء الشعب العراقي».
وجاءت تصريحات أبو الغيط، أمس، خلال تلقيه تقريراً من السفير سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد ورئيس بعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات النيابية في العراق، حول تقييم البعثة لسير العملية الانتخابية، متضمناً الملاحظات الميدانية التي رصدها مراقبو الجامعة في مراكز الاقتراع في عدد من المدن العراقية.
وتوجّه أبو الغيط بتهنئته للعراقيين بإجراء الانتخابات النيابية في أمان ودون إشكالات، مشيداً بالأجواء التي جرت فيها العملية الانتخابية، تنظيمياً وأمنياً. كما أعرب عن «تقديره الجهود التي بذلتها الحكومة العراقية لإنجاز هذا الاستحقاق الدستوري المهم، والوفاء بالتزامها أمام الشعب العراقي».
وعلى صعيد متصل، أعرب السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، عن تهنئة بلاده للعراق حكومة وشعباً، على «نجاح انعقاد الانتخابات البرلمانية العراقية، والجهود الحثيثة التي بذلتها الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية من أجل ضمان حسن سير الاستحقاق الانتخابي، بما أتاح المجال للشعب العراقي الشقيق في التعبير عن إرادته الحرة في اختيار ممثليه».
وأعرب حافظ عن تمنيات مصر بأن «تكون هذه الانتخابات خطوة في تعزيز مسيرة الاستقرار والرخاء للشعب العراقي الشقيق، وصولاً إلى تشكيل حكومة وطنية تستمر في البناء على ما تحقق من إنجازات في العراق خلال الفترة الماضية، بما يُعلي من مصلحة الأشقاء العراقيين، ويُلبي طموحاتهم نحو وطن آمن ومزدهر»، مؤكداً «دعم مصر المُستمر للجهود كافة التي تحقق مصالح العراق وأمنه واستقراره، وتُسهم في ترسيخ مكانته ودوره العربي والإقليمي الفاعل».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.