سحبت شرطة ولاية أوهايو الأميركية رجلاً مصاباً بشلل نصفي من سيارته وألقته أرضاً، رغم توسله لهم بتركه وقوله إنه لا يستخدم ساقيه.
ونقلت شبكة «ان بي سي نيوز» مقطع فيديو، حصلت عليه من إدارة شرطة مدينة دايتون، يظهر ضابطين يجران المواطن ذي البشرة السمراء كليفورد أوينزبي خارج سيارته خلال توقف مروري الأسبوع الماضي.
https://www.youtube.com/watch?v=x_v6fk2x1iU&ab_channel=NBCNews
وفي الفيديو، يمكن سماع أوينزبي وهو يقول للضباط إنه مصاب بشلل نصفي، قبل أن يخبره أحدهم إنه سيساعده على الخروج من السيارة، لكن أوينزبي رفض متسائلاً عن سبب إيقافه.
وأظهر الفيديو أن الضابط قال لأوينزبي إنه بحاجة إلى الخروج من السيارة حتى يتمكن الكلب التابع للشرطة من التفتيش عن أي مخدرات بالسيارة، لكن المواطن الأميركي اعترض.
وبعد ذلك حاول أحد الضباط سحب أوينزبي الذي طلب ألا يلمسه أحد، مهدداً بإقامة دعوى قضائية ضد أي ضابط يضع يديه عليه.
وبعد ذلك، أجرى أوينزبي مكالمة هاتفية، طلب فيها من شخص ما أن يأتي إليه ويصور ما يحدث معه، قبل أن يطلب من الضباط الاتصال بمشرفهم، إلا أنهم قاموا بسحبه من كتفيه وشعره إلى خارج السيارة وألقوه أرضاً.
ووسط صراخ أوينزبي طالباً أن يساعده أحد، وضع أحد ضباط الشرطة ركبته على ظهره، كما هدده ضابط آخر بمضايقته.
لم يتم التعرف على الضباط المعنيين.
وقال رئيس شرطة دايتون جيروم ديكس في بيان إن «الضباط طلبوا من أوينزبي الامتثال لأوامرهم لتفتيش سيارته، وعرضوا مساعدته عندما قال لهم إنه مصاب بشلل نصفي. إلا أن أوينزبي رفض التعاون معهم، مما أدى إلى تصعيد استجابة الضباط».
وأضاف البيان: «الضباط اتبعوا القانون وسياسات الإدارة وإجراءاتها. في بعض الأحيان، لا يتم اعتقال الأفراد الذين لا يحترمون القواعد بصورة جيدة، ولكن هذه الإجراءات هي جزء ضروري من تطبيق القانون للحفاظ على السلامة العامة، والتي تعد واحدة من الآيديولوجيات الأساسية لمجتمعنا».
وعلق أوينزبي على الحدث بقوله لصحيفة «دايتون ديلي نيوز»: «أشعر أنهم لا يحترمونني كمواطن».
وأشار إلى أنه أصيب بخدوش بسبب جره من السيارة، مضيفاً أن هناك إصابة سابقة في ظهره تفاقمت من الحادث أيضاً.
الشرطة الأميركية تسحب رجلاً مصاباً بشلل نصفي من سيارته وتلقيه أرضاً (فيديو)
الشرطة الأميركية تسحب رجلاً مصاباً بشلل نصفي من سيارته وتلقيه أرضاً (فيديو)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة