إيران تهدد بـ«إجراءات» حال فشل المحادثات النووية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرحب بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل اجتماعهما في موسكو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرحب بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل اجتماعهما في موسكو (أ.ف.ب)
TT

إيران تهدد بـ«إجراءات» حال فشل المحادثات النووية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرحب بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل اجتماعهما في موسكو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرحب بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قبل اجتماعهما في موسكو (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم (الأربعاء)، إن طهران سوف تتخذ إجراءات لم يحددها، إذا فشلت المفاوضات المتوقفة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. وأكد أن إيران لا تريد عقد محادثات لمجرد عقد المحادثات فقط، ولكن من أجل إجراء ملموس من شأنه أن يفيد البلاد، لا سيما اقتصادها الذي سحقته العقوبات الأميركية.
ودعا أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة إلى الإفراج عن بعض الحسابات المصرفية الإيرانية المجمدة في الخارج، في «دليل على حسن النية»، قبل جولة جديدة من المحادثات النووية المرتقبة في فيينا، وفقاً للإعلام الإيراني.
وأدلى وزير الخارجية الإيراني بهذه التصريحات في موسكو، حيث التقى نظيره الروسي، سيرجي لافروف.
ولم يحدد عبد اللهيان الإجراءات التي سوف تتخذها إيران في حالة عدم تلبية واشنطن لمطالبها. وهناك تكهنات في إيران بأن التهديد قد يعني توسيعاً للمشروعات النووية.



الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

الجيش الإسرائيلي يعلن مصادرة مزيد من الصواريخ داخل سوريا

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه صادَرَ صواريخ، خلال عمليته المستمرة في سوريا، بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأضاف الجيش، في بيان نقلته «وكالة الأنباء الألمانية»، أن الجنود يواصلون تعزيز الدفاعات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بين مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وسوريا. وقال إن قوات المظلات الإسرائيلية قامت بتأمين صواريخ مضادة للدبابات وذخيرة في المنطقة.

وكانت الوحدات الإسرائيلية قد عثرت، بالفعل، على أسلحة مختلفة هناك، في غضون الأيام الأخيرة. يُشار إلى أنه بعد استيلاء المعارضة على السلطة في سوريا، الأسبوع الماضي، نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة الحدودية السورية.

وانتقد المجتمع الدولي توغل إسرائيل في الأراضي السورية، بَيْد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن هذه الخطوة تُعدّ إجراء مؤقتاً. ويُعدّ «ضمان عدم وقوع الأسلحة في الأيادي الخطأ» هو الهدف الإسرائيلي المُعلَن وراء تدمير كل الأسلحة المتبقية في المستودعات والوحدات العسكرية التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الجيش الإسرائيلي نشر حتى الآن جنوداً على مساحة 300 كيلومتر مربع تقريباً من الأراضي السورية. وتشمل المنطقة العازلة في سوريا، التي جرى الاتفاق عليها في عام 1974، 235 كيلومتراً مربعاً، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.