قائد الجيش التركي يزور ضريح سليمان شاه في سوريا

لأول مرة منذ نقل الرفات إلى موقعها الجديد

قائد الجيش التركي يزور ضريح سليمان شاه في سوريا
TT

قائد الجيش التركي يزور ضريح سليمان شاه في سوريا

قائد الجيش التركي يزور ضريح سليمان شاه في سوريا

زار قائد الجيش التركي نجدت أوزيل للمرة الأولى الموقع الجديد داخل الأراضي السورية لضريح سليمان شاه مؤسس الإمبراطورية العثمانية، بعد أن كانت قوات تركية توغلت في سوريا لنقل رفاته الشهر الماضي، كما أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس.
وقال الجيش في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية إن القائد وكبار الضباط في الجيش التركي توجهوا أول من أمس إلى بلدة أشمة على بعد 200 متر من الحدود التركية - السورية لزيارة الضريح. وأظهرت صور عرضتها السلطات التركية الضباط الأتراك يدخلون إلى ضريح ويخرجون منه.
وليل 21 إلى 22 فبراير (شباط) توغل مئات الجنود الأتراك بعمق 37 كلم داخل الأراضي السورية لنقل رفات سليمان شاه وإجلاء الجنود الأربعين الذين كانوا يحرسون الموقع المهدد من تنظيم داعش. ونقلت رفات سليمان شاه إلى مكان آخر قرب الحدود التركية السورية.
وكانت الحكومة التركية هددت مرارا المتطرفين بالرد إذا تعرضوا للجنود الأتراك الذين يحرسون هذا الموقع الرمزي الواقع شمال شرقي مدينة حلب. وكان الموقع يعتبر أراضي تركية منذ توقيع في 1921 معاهدة بين فرنسا التي كانت في حينها تحتل هذه الأراضي وتركيا. وقطعت تركيا العلاقات مع نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع حركة احتجاج في هذا البلد في 2011.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».