الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات

الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات
TT

الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات

الصدر يحذر دول الجوار من التدخل في الانتخابات

وجد زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في بيان المرجعية الشيعية العليا الأخير، خصوصاً دعوتها إلى إجراء الانتخابات المقررة في العاشر من الشهر الحالي، «بعيداً عن السلاح والتأثيرات الخارجية»، مضموناً هو الأقرب إلى مواقفه، ما جعله يعلن، أمس (الجمعة)، أن «الانتخابات العراقية شأن داخلي، فعلى دول الجوار وغيرها عدم التدخل في يالشأن الداخلي لا بالترغيب ولا بالترهيب، وإلا سنعاملها مستقبلاً بالمثل».
ويرى المراقبون أن الصدر قصد ضمناً بـ«التدخل الخارجي» إيران، علماً بأن اثنين من أقرب حلفاء الأخيرة، هادي العامري (زعيم تحالف الفتح) ونوري المالكي (زعيم ائتلاف دولة القانون)، هما المنافسان الرئيسيان له ولتياره في الانتخابات.
وقبل 8 أيام على الانتخابات، ازدادت حدة الجدل السياسي والانتخابي بين هذه القوى الثلاث، واحتدم صراع الوعود الانتخابية بينها، ما يؤكد أن هذه الانتخابات (المبكرة) لن تمر بسلام، إن كان على مستوى التحشيد أو الصراع المفتوح على كل الاحتمالات بعد إعلان النتائج.
فالأنظار بدأت تتجه نحو الجبهة الشيعية التي يخرج فيها التنافس مرة والصراع مرة أخرى عن نطاق الحصول على مقاعد أعلى أو أقل، إلى طبيعة إدارة الدولة في المرحلة المقبلة من خلال الحصول على منصب رئيس الوزراء.
ويساور المواطنين العاديين والمراقبين السياسيين أيضاً العديد من المخاوف التي لا يمكن تجاوز ما يمكن أن تنطوي عليه من مخاطر في حال ظهرت النتائج مخالفة للتوقعات بالنسبة لأي من هذه الكتل الشيعية الرئيسية الثلاث.
وبينما لا يملك المالكي قوة تأثير عبر السلاح في حال أظهرت نتائج الانتخابات التي يفترض أن تعلن في اليوم التالي لإجرائها أنه ليس الفائز الأول، فإن المخاوف تزداد في حال أظهرت النتائج تراجع تيار الصدر أو «الفتح».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».