كوريا الجنوبية تدشن غواصة عملاقة حاملة للصواريخ الباليستية

الغواصة الجديدة هي الثالثة من نوعها ومصممة لتعزيز القدرات الدفاعية تحت المياه (إ.ب.أ)
الغواصة الجديدة هي الثالثة من نوعها ومصممة لتعزيز القدرات الدفاعية تحت المياه (إ.ب.أ)
TT

كوريا الجنوبية تدشن غواصة عملاقة حاملة للصواريخ الباليستية

الغواصة الجديدة هي الثالثة من نوعها ومصممة لتعزيز القدرات الدفاعية تحت المياه (إ.ب.أ)
الغواصة الجديدة هي الثالثة من نوعها ومصممة لتعزيز القدرات الدفاعية تحت المياه (إ.ب.أ)

أعلنت القوات البحرية الكورية الجنوبية أنها ستطرح اليوم (الثلاثاء)، غواصة جديدة من فئة 3 آلاف طن قادرة على إطلاق صواريخ باليستية، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.
وقالت «يونهاب» إن مراسم إطلاق الغواصة الجديدة، وهي الثالثة من نوعها، المصممة لتعزيز القدرات الدفاعية تحت المياه، ستقام في حوض بناء السفن التابع لشركة «هيونداي» للصناعات الثقيلة في مدينة أولسان جنوب شرقي البلاد في وقت لاحق من اليوم، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وسميت الغواصة الجديدة، على اسم ناشط الاستقلال الكوري البارز، شين تشيه - هون، وهي تعتبر الثالثة والأخيرة من ثلاث غواصات من طراز جانج بو - جو، كانت كوريا الجنوبية تبنت تقنياتها الخاصة في إطار مشروع بقيمة نحو 3.09 تريليونات وون (2.77 مليار دولار أميركي) تم إطلاقه في عام 2007.
وقالت القوات البحرية في بيان لها: «الغواصة لديها قدرة قوية على ردع الاستفزازات حيث يمكن تجهيزها بصواريخ باليستية قصيرة المدى مثل التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا الشهر».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.