الحصيني وفيليب شاريول يفتتحان {شاريول بوتيك} في جدة والرياض

الحصيني وفيليب شاريول يفتتحان {شاريول بوتيك} في جدة والرياض
TT

الحصيني وفيليب شاريول يفتتحان {شاريول بوتيك} في جدة والرياض

الحصيني وفيليب شاريول يفتتحان {شاريول بوتيك} في جدة والرياض

* شاريول بيت الساعات والمجوهرات الأنيقة والفخمة هي شركة عائلية استطاعت مع مرور الزمن أن تُثبت قدراتها على الساحة الدولية كإحدى أبرز وأكبر بيوت الفخامة. وقد اشتهرت شاريول واستقطبت المعجبين بسبب تصاميمها الفريدة وقدرتها على تطوير وإعادة صياغة المواضيع الأساسية لعلامتها التجارية - وبالأخص التصميم الملتف والمميز للعقد. وكان 2014 عام التوسع وترسيخ وجود علامة شاريول حول العالم، وفي آسيا بشكل خاص.
وكدليل استشرافي مسبق على التشكيلات التي سيُكشف عنها في معرض بازل وورلد الدولي 2015. كشفت شاريول إثر افتتاح شاريول بوتيك في جدة والرياض عن 3 خطوط مميزة لمبتكراتها: «سان تروبيز ستايل» – الساعة التحفة للسيدات، و«جران سلتيكا سوبرسبورتز» – الكرونوغراف الأوتوماتيكي للرجال، وتشكيلة مجوهرات «فوريفير يونج كولورز».
هذه الثلاثية الرائعة ما قبل معرض بازل سوف تُعزَّز بمجموعات وموديلات مميزة أخرى، والتي ستُعرض في جناح شاريول الباهر: (E17 – Hall 1.1) خلال معرض بازل وورلد الدولي 2015
- كرونو «جران سلتيكا سوبرسبورتز» الأوتوماتيكي
تمهيدا واستباقا لمعرض بازل 2015، يسر شاريول أن تقدم نُسخة جديدة من ساعة «جران سلتيكا سوبرسبورتز» الخاصة بالرجال والتي تُضفي مظهرا مبسطا على العلامة التجارية. هذه القطعة الخاصة سوف تُطلَق ضمن سلسلة من 30 قطعة متوفرة فقط في سويسرا، وذلك قبل عرضها وطرحها في الأسواق عند انتهاء معرض بازل وورلد 2015.
- «سان تروبيز ستايل».. انتقِ منها ما يناسب ذوقك وطبيعتك!
جميلة وأنيقة، ساعة «سان تروبيز ستايل» بما تتحلى به من سلسلة نسائية وتفاصيل شاريول قد تطورت إلى ابتكار عصري جديد قابل لإعادة التشكيل وفق الطلب.. إلى ما لا نهاية.
- «فوريفير يونغ».. تشكيلة مجوهرات فتية وفاتنة بألوانها
أضيفي لمسة أناقة حضرية لملابس العمل أو مناسبات نهاية الأسبوع، وارتدي الأساور العصرية التي تزيد من جاذبية ذراعك. ورغم كونها صُممت للنساء، فالرجال مدعوون أيضا لاختيار الحلقات التي تتناغم مع أناقة شريكاتهم واكتساب إطلالة أكثر قوة وجاذبية.



الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
TT

الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)
ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

انكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول)، في الفترة التي سبقت أول موازنة للحكومة الجديدة، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ بداية جائحة «كوفيد - 19»، مما يؤكد حجم التحدي الذي يواجهه حزب العمال لتحفيز الاقتصاد على النمو.

فقد أظهرت أرقام مكتب الإحصاء الوطني أن الانخفاض غير المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي كان مدفوعاً بتراجعات في البناء والإنتاج، في حين ظلَّ قطاع الخدمات المهيمن راكداً.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 0.1 في المائة. ويأتي ذلك بعد انخفاض بنسبة 0.1 في المائة في سبتمبر (أيلول) ونمو بطيء بنسبة 0.1 في المائة في الرُّبع الثالث من العام، وفقاً لأرقام الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأسبوع الماضي، إن «هدف الحكومة هو جعل المملكة المتحدة أسرع اقتصاد نمواً بين دول مجموعة السبع، مع التعهد بتحقيق دخل حقيقي أعلى للأسر بحلول عام 2029».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (إ.ب.أ)

لكن مجموعة من الشركات قالت إنها تخطِّط لإبطاء الإنفاق والتوظيف بعد موازنة حزب العمال في أكتوبر، التي تضمَّنت زيادات ضريبية بقيمة 40 مليار جنيه إسترليني.

وقال خبراء اقتصاديون إن الانكماش الشهري الثاني على التوالي في الناتج المحلي الإجمالي يعني أن الاقتصاد نما لمدة شهر واحد فقط من الأشهر الخمسة حتى أكتوبر، وقد يعني ذلك أن الاقتصاد انكمش في الرُّبع الرابع ككل.

وقالت وزيرة الخزانة راشيل ريفز، إن الأرقام «مخيبة للآمال»، لكنها أصرَّت على أن حزب العمال يعيد الاقتصاد إلى مساره الصحيح للنمو.

أضافت: «في حين أن الأرقام هذا الشهر مخيبة للآمال، فقد وضعنا سياسات لتحقيق النمو الاقتصادي على المدى الطويل، ونحن عازمون على تحقيق النمو الاقتصادي؛ لأنَّ النمو الأعلى يعني زيادة مستويات المعيشة للجميع في كل مكان».

واشتكت مجموعات الأعمال من أن التدابير المعلنة في الموازنة، بما في ذلك زيادة مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل، تزيد من تكاليفها وتثبط الاستثمار.

وانخفض الناتج الإنتاجي بنسبة 0.6 في المائة في أكتوبر؛ بسبب الانخفاض في التصنيع والتعدين والمحاجر، في حين انخفض البناء بنسبة 0.4 في المائة.

وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في مكتب الإحصاءات الوطنية، ليز ماكيون: «انكمش الاقتصاد قليلاً في أكتوبر، حيث لم تظهر الخدمات أي نمو بشكل عام، وانخفض الإنتاج والبناء على حد سواء. شهدت قطاعات استخراج النفط والغاز والحانات والمطاعم والتجزئة أشهراً ضعيفة، وتم تعويض ذلك جزئياً بالنمو في شركات الاتصالات والخدمات اللوجيستية والشركات القانونية».

وقال كبير خبراء الاقتصاد في المملكة المتحدة لدى «كابيتال إيكونوميكس»، بول ديلز، إنه «من الصعب تحديد مقدار الانخفاض المؤقت، حيث تم تعليق النشاط قبل الموازنة».

وأضاف مستشهداً ببيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة: «الخطر الواضح هو إلغاء أو تأجيل مزيد من النشاط بعد الميزانية... هناك كل فرصة لتراجع الاقتصاد في الرُّبع الرابع ككل».

وأظهرت الأرقام، الأسبوع الماضي، أن النمو في قطاع الخدمات المهيمن في المملكة المتحدة تباطأ إلى أدنى معدل له في أكثر من عام في نوفمبر (تشرين الثاني)؛ حيث استوعبت الشركات زيادات ضريبة الأعمال في الموازنة.

ريفز في مركز التحكم خلال جولة في مستشفى مايدستون جنوب شرقي إنجلترا (أ.ف.ب)

وسجَّل مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة الذي يراقبه من كثب «ستاندرد آند بورز غلوبال» 50.8 نقطة في نوفمبر، بانخفاض من 52.0 نقطة في أكتوبر.

وفي الشهر الماضي، خفَض «بنك إنجلترا» توقعاته للنمو السنوي لعام 2024 إلى 1 في المائة من 1.25 في المائة، لكنه توقَّع نمواً أقوى في عام 2025 بنسبة 1.5 في المائة، مما يعكس دفعة قصيرة الأجل للاقتصاد من خطط موازنة الإنفاق الكبير لريفز.