سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا القافلة البرية الـ27 من المواد الاغاثية، التي وصلت عبر الجسر البري الـ15 لمستودعات الحملة الوطنية السعودية في مدينة المفرق شمال شرقي الاردن، ويتم ادخالها تباعا عبر الحدود الاردنية - السورية لتغطي المناطق الجنوبية من الداخل السوري، التي تضم محافظة درعا وارياف سهل حوران وما حولها، في الوقت الذي تشهد المنطقة فيه الاحداث تسارعا ملحوظا على الجبهة الجنوبية نتيجة تصاعد الاشتباكات الدائرة هناك مؤخراً، مما يتسبب بتدفق موجات جديدة من النازحين للمناطق والقرى الاكثر استقراراً.
وأوضح الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا، انه وبتوجيهات من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية، تم تسيير القافلة الـ27 والمكونة من 8 شاحنات تأتي استكمالاً لسابقاتها من القوافل التي سيرتها الحملة الوطنية السعودية من الحدود الاردنية - السورية للمنطقة الجنوبية من الداخل السوري، الى جانب 25 قافلة من الحدود التركية السورية مخصصة للمنطقة الشمالية من الداخل السوري والمحملة بالمواد الاغاثية والغذائية التي سوف يتم توزيعها على الاشقاء النازحين في تلك المناطق.
وبين السمحان أن هذه القافلة بلغت حمولتها نحو (24) طنا من المواد الاغاثية المخصصة لمناطق جاسم وازرع والشجرة ونوى، بتكلفة بلغت (337920) الف دولار، هي ثمار تبرعات الشعب السعودي لأشقائه من الشعب السوري انطلاقا من المبادئ الدينية والانسانية التي تجمع بين الشعبين، سائلاً الله الأجر والثواب لكل من تبرع وساهم من الشعب السعودي لقاء مواقفهم الانسانية تجاه المنكوبين والمتضررين من الشعوب الشقيقة والصديقة.
السعودية تسير القافلة البرية الـ27 من المواد الغذائية لنصرة الشعب السوري
السعودية تسير القافلة البرية الـ27 من المواد الغذائية لنصرة الشعب السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة