دراسة: لقاح «سينوفاك» عالي الكفاءة في مكافحة الأعراض الخطيرة لـ«كورونا»

ممرضة إندونيسية تحمل عبوة من لقاح «سينوفاك» المضاد لـ«كورونا» (إ.ب.أ)
ممرضة إندونيسية تحمل عبوة من لقاح «سينوفاك» المضاد لـ«كورونا» (إ.ب.أ)
TT

دراسة: لقاح «سينوفاك» عالي الكفاءة في مكافحة الأعراض الخطيرة لـ«كورونا»

ممرضة إندونيسية تحمل عبوة من لقاح «سينوفاك» المضاد لـ«كورونا» (إ.ب.أ)
ممرضة إندونيسية تحمل عبوة من لقاح «سينوفاك» المضاد لـ«كورونا» (إ.ب.أ)

كشفت دراسة ماليزية كبيرة، عن أن لقاح «سينوفاك» المضاد لمرض «كوفيد - 19» فعال جداً في مكافحة الأعراض الخطيرة للمرض على الرغم من أن لقاحات منافسة من «فايزر - بيونتيك» و«أسترازينيكا» أثبتت معدلات حماية أفضل.
وتعطي أحدث بيانات دفعة للشركة الصينية المصنعة التي يخضع لقاحها لتدقيق متزايد بشأن فاعليته بعد تقارير عن إصابات بين أفراد أطقم طبية تلقوا جرعة «سينوفاك» كاملة في إندونيسيا وتايلند، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مسؤولو صحة للصحافيين، أمس (الخميس)، إن الدراسة التي أجرتها الحكومة الماليزية أظهرت أن 0.011 في المائة من نحو 7.2 مليون تلقوا لقاح «سينوفاك» احتاجوا إلى العلاج في وحدات الرعاية المركزة جراء الإصابة بـ«كوفيد - 19».
وفي المقابل، احتاج 0.002 في المائة من نحو 6.5 مليون متلقٍ للقاح «فايزر - بيونتيك» دخول وحدات الرعاية بعد الإصابة بالمرض بينما بلغت النسبة 0.001 في المائة من 744958 ممن تلقوا لقاح «أسترازينيكا».
وقال مسؤول في معهد البحوث السريرية الذي أجرى الدراسة مع فريق عمل ماليزي مكلف بالتصدي لـ«كوفيد - 19»، إن التطعيمات - بغض النظر عن العلامة التجارية - قللت من خطر دخول العناية المركزة بنسبة 83 في المائة، وقللت من خطر الوفاة بنسبة 88 في المائة بناء على دراسة أصغر شملت نحو 1.26 مليون شخص.
وأضاف، أن إجمالي معدل دخول وحدات العناية المركزة بين الأفراد الذين تم تطعيمهم بالكامل انخفض وبلغ 0.0066 في المائة. وانخفض معدل الوفاة بين من تلقوا جرعة التطعيم كاملة؛ إذ سجلت 0.01 في المائة فحسب ومعظم الوفيات ممن تجاوزوا الستين أو من المصابين بأمراض مزمنة.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.