متى تتحول «نعمة» وقت الفراغ لـ«نقمة»؟

الحصول على مزيد من وقت الفراغ لا يجعل الناس أكثر سعادة بالضرورة (ديلي ميل)
الحصول على مزيد من وقت الفراغ لا يجعل الناس أكثر سعادة بالضرورة (ديلي ميل)
TT

متى تتحول «نعمة» وقت الفراغ لـ«نقمة»؟

الحصول على مزيد من وقت الفراغ لا يجعل الناس أكثر سعادة بالضرورة (ديلي ميل)
الحصول على مزيد من وقت الفراغ لا يجعل الناس أكثر سعادة بالضرورة (ديلي ميل)

حدد خبير صحة بريطاني شهير مقدار وقت الفراغ المثالي الذي ينبغي أن يحصل عليه الفرد يومياً بـ«ساعتين»، مشيراً إلى أن الحصول على مزيد من وقت الفراغ لا يجعل الناس أكثر سعادة بالضرورة.
وتحدث الخبير مايكل موسلي إلى صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حيث قال إن هناك دراسة حديثة أجرتها جامعة بنسلفانيا ذكرت أن الأشخاص الذين يحصلون على قدر قليل جداً أو قدر كبير جداً يكونون أقل سعادة ورضا ورفاهية.
وأشار موسلي إلى أن مقدار وقت الفراغ الأمثل لدعم الشعور بالسعادة والرضا هو ساعتان، مشيراً إلى أن زيادة هذا الوقت يزيد من شعور الشخص بأنه «بلا هدف».
وأوضح قائلاً: «إن شعورنا بالانشغال يمنحنا إحساساً بأن لدينا هدفاً في الحياة نقوم بتحقيقه. كما أنه يساعد في الحفاظ على أدمغتنا في حالة جيدة. ولكن، من ناحية أخرى، فإن الانشغال الزائد الذي لا يعطي للشخص فرصة للراحة واستعادة النشاط قد يؤدي إلى مشكلات كبيرة تتعلق بصحته النفسية والعقلية».
وتابع: «ومن ثم، فإن الحصول على وقت فراغ مدته ساعتان قد يحقق الهدف المثالي الذي نرغب فيه».
وحذر موسلي من أن الحصول على قدر كبير من وقت الفراغ قد يؤثر على الذاكرة والإدراك ونمو خلايا المخ.
ولتحقيق أقصى استفادة، نصح موسلي بقضاء وقت الفراغ في تعلم لغة جديدة، أو ممارسة نشاط بدني، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تفيد الدماغ بشكل كبير.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.