صادرات الخام السعودية لأعلى مستوى في 6 أشهر

هدوء في أسواق النفط بعد طفرة الأربعاء

هدأت أسواق النفط قليلاً أمس بعد قفزة كبيرة نتيجة تراجع المخزونات الأميركية (رويترز)
هدأت أسواق النفط قليلاً أمس بعد قفزة كبيرة نتيجة تراجع المخزونات الأميركية (رويترز)
TT

صادرات الخام السعودية لأعلى مستوى في 6 أشهر

هدأت أسواق النفط قليلاً أمس بعد قفزة كبيرة نتيجة تراجع المخزونات الأميركية (رويترز)
هدأت أسواق النفط قليلاً أمس بعد قفزة كبيرة نتيجة تراجع المخزونات الأميركية (رويترز)

قالت مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أمس (الخميس)، إن صادرات النفط الخام السعودية ارتفعت في يوليو (تموز) لأعلى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني). وزادت صادرات المملكة من النفط الخام إلى 6.327 مليون برميل يومياً في يوليو، ارتفاعاً من 5.965 مليون برميل يومياً في يونيو (حزيران). وبلغ إجمالي الصادرات بما في ذلك المنتجات النفطية 6.65 مليون برميل يومياً.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، في يوليو تقليص تخفيضات قياسية للإنتاج بينما تتخلص السعودية تدريجياً من تخفيضات طوعية للإمدادات.
وزاد استهلاك مصافي التكرير المحلية السعودية من الخام إلى 2.457 مليون برميل يومياً بينما زاد الحرق المباشر للخام بواقع 105 آلاف برميل يومياً إلى 691 ألف برميل يومياً. وارتفع إنتاج أكبر مصدر في العالم للنفط من الخام 547 ألف برميل يومياً على أساس شهري إلى 9.474 مليون برميل يومياً في يوليو، وفقاً لما كشفته بيانات «جودي».
وتقدم الرياض وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط أمس (الخميس)، متخلية عن بعض المكاسب الكبيرة التي حققتها أول من أمس، على خلفية انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 12:57 بتوقيت غرينتش، نزل خام برنت 27 سنتاً أو 0.36% إلى 75.19 دولار للبرميل، بعدما صعد 2.5% في الجلسة السابقة. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 30 سنتاً أو 0.41% إلى 72.31 دولار، بعد زيادة بنسبة 3.1%، أول من أمس (الأربعاء).
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية مساء أول من أمس، إن مخزونات الخام والوقود الأميركية انخفضت بشدة الأسبوع الماضي، إذ لا تزال شركات التكرير في منطقة الخليج الأميركي ومنشآت النفط البحرية تتعافى من آثار الإعصار «أيدا».
ونزلت مخزونات النفط 6.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر (أيلول) الجاري إلى 417.4 مليون برميل، مقارنةً مع توقعات في استطلاع أجرته «رويترز» بانخفاضها 3.5 مليون برميل.
وتسببت العاصفة في تراجع الإمدادات العالمية لأول مرة منذ خمسة أشهر، لكن السوق بصدد بدء الاقتراب من التوازن في أكتوبر (تشرين الأول)، إذ تواصل منظمة «أوبك» وحلفاؤها ومنهم روسيا أو المجموعة المعروفة باسم «أوبك+» خططها لزيادة الإمدادات.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.