23 فائزاً بمسابقة «الفهد.. روح القيادة» للتصوير التشكيلي والضوئي

400 ألف ريال للفائزين.. ورئيس اللجنة التنفيذية يؤكد: حجم المشاركة يعكس الوفاء للملك الراحل فهد بن عبد العزيز

23 فائزاً بمسابقة «الفهد.. روح القيادة» للتصوير التشكيلي والضوئي
TT

23 فائزاً بمسابقة «الفهد.. روح القيادة» للتصوير التشكيلي والضوئي

23 فائزاً بمسابقة «الفهد.. روح القيادة» للتصوير التشكيلي والضوئي

أعلنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، نتائج المسابقة الثقافية "الفهد .. روح القيادة" للفنون البصرية في مجالي التصوير التشكيلي والضوئي، والتي نظمت ضمن الفعاليات التحضيرية لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله)، الذي سيفتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم الثلاثاء 11 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 31 مارس (آذار) 2015.
وهنأ رئيس اللجنة التنفيذية لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، الفائزين والفائزات بالجائزة، وهم 15 في مجال التصوير التشكيلي، و8 في مجال التصوير الضوئي، تم ترشيحهم من بين 300 لوحة تشكيلية و100 صورة فوتوغرافية، وقال: ان "المشاركة تعكس مدى المحبة التي يكنها الشعب السعودي لقيادته ووفائه للراحل الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله". وأضاف: "الجائزة نجحت في تحقيق أهدافها في تحفيز نخبة من الفنانين والفنانات السعوديين لإخراج مكنوناتهم تجاه ملك تميز بحسه الإنساني العالي، ورؤيته القيادية الثاقبة، وحرصه على حمل هموم الأمة، ومواجهة الصعاب بعزيمة لا تلين، وتحقيق نقلات نوعية في المجالات التنموية، وبدا ذلك جلياً في الصور واللوحات ذات القيمة الفنية العالية التي تلقتها لجنة الجائزة بفرعيها التصوير التشكيلي والضوئي".
ومنحت الجمعية التي يرأس مجلس إدارتها الأستاذ سلطان البازعي، للمسابقتين جوائز بقيمة 400 ألف ريال مقدمة من اللجنة العليا المنظمة لندوة وفعاليات تاريخ الملك فهد "الفهد .. روح القيادة"، كان نصيب التصوير التشكيلي منها 255 ألف ريال، ، وزعت على 15 فائزاً، بينهم ثلاث نساء، وحلّ محمد عبده عسيري في المرتبة الأولى، وفهد علي خليف الغامدي ثانياً، وزمان محمد جاسم ثالثاً، وخالد إبراهيم الصبيحي رابعاً، ومحمد ابراهيم محمد رباط خامساً، ومحمد محمد المنصور سادساً، وعبدالرحمن يحيى المغربي سابعاً، ومشاعل عبدالله زيدان ثامناً، وعبده فايز الشهري تاسعاً، وهبة وهيب حلواني عاشراً، وأحمد محمد الخزمري في المرتبة الحادية عشرة، وفائز عواض الحارثي ابوهريس في المرتبة الثانية عشرة، وحسين عمر محمد دقاس في المرتبة الثالثة عشرة، وأريج الربيعة في المرتبة الرابعة عشرة، وحسين أحمد الأسمري في المرتبة الخامسة عشرة.
فيما بلغت قيمة جوائز مسابقة التصوير الضوئي (الفوتوغرافي) 145 ألف ريال، وفاز بالمركز الأول عبدالله سليمان الشثري، وتبعه ظافر مشبب الشهري في المركز الثاني، ثم بندر ادريس محمد صغير في المركز الثالث، وعبدالرحمن سعد البرية في المركز الرابع، وعبدالله محمد عبدالرحمن الرويس في المركز الخامس، وعبدالله عبدالعزيز العيدي في المركز السادس، وموسى محمد عكور في المركز السابع، وأسامة عبدالمعطي السلمي في المركز الثامن.
وتكونت لجنة تحكيم مسابقة التصوير التشكيلي من الدكتور فهد الشمري، والدكتور أحمد رفعت، والدكتورة هدى الرويس.
فيما تكونت لجنة تحكيم مسابقة التصوير الضوئي من المصور مصلح جميل، والمصور ستيفانو جيوفي، والمصورة نجلاء الخليفة، وأشرف على المسابقة في فرعيها التشكيلي والضوئي الأستاذ عبدالعزيز السماعيل.
يذكر أن معرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، الذي ينظمه أبناء الملك فهد (رحمه الله) وأحفاده، بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز، سيقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وسيتضمن ندوات يشارك فيها 29 متحدثا وباحثا تاريخيا ومختصا، ويقدم خلالها 40 بحثا ودراسة وورقة عمل، على مدى 7 جلسات نقاش، إضافة إلى أنشطة وفعاليات للعائلات والشباب والأطفال، و55 ورشة تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل، تحت إشراف 25 مدربا وفي حضور 2500 متدرب، كما يحتوي المعرض على مختبر الطفل.
وسيحتوي المعرض التفاعلي الذي يستعرض سيرة الفهد من ولادته وحتى وفاته، مقتنياته الشخصية، والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وافلاما وثائقية و1000 صورة، بعضها ينشر للمرة الأولى.
وستدشن في حفل الافتتاح "موسوعة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود"، التي أعدتها دارة الملك عبدالعزيز، في 10 مجلدات، إضافة إلى إطلاق 4 كتب وإصدارات جديدة عن الملك فهد بن عبدالعزيز.



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.