الرئيسان الأميركي والصيني تحادثا هاتفياً وأجريا «مناقشة استراتيجية واسعة»

صورة أرشيفية تجمع الرئيس الصيني وجو بايدن عندما كان نائباً للرئيس في 2013 (أ.ب)
صورة أرشيفية تجمع الرئيس الصيني وجو بايدن عندما كان نائباً للرئيس في 2013 (أ.ب)
TT

الرئيسان الأميركي والصيني تحادثا هاتفياً وأجريا «مناقشة استراتيجية واسعة»

صورة أرشيفية تجمع الرئيس الصيني وجو بايدن عندما كان نائباً للرئيس في 2013 (أ.ب)
صورة أرشيفية تجمع الرئيس الصيني وجو بايدن عندما كان نائباً للرئيس في 2013 (أ.ب)

قال مسؤول أميركي كبير إن الرئيس جو بايدن تحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ خلال مكالمة هاتفية استمرت لنحو 90 دقيقة، أمس (الخميس)، وناقشا خلالها ضرورة تجنب السماح للتنافس بين أكبر اقتصادين في العالم بالتحوُّل إلى صراع، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
والعلاقات بين واشنطن وبكين في أدنى مستوياتها منذ عقود، وكانت هذه المكالمة الثانية فقط بين الزعيمين منذ تولى بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني)، والأولى منذ فبراير (شباط).
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الزعيمين أجريا «مناقشة استراتيجية واسعة»، شملت «المجالات التي تلتقي فيها مصالحنا والمجالات التي تتباين فيها مصالحنا وقيمنا ووجهات نظرنا».
وذكر المسؤول الأميركي الكبير أن المحادثة ركزت على القضايا الاقتصادية وتغير المناخ وفيروس «كوفيد - 19».
وأوردت وسائل الإعلام الصينية الرسمية إن المحادثة كانت «صريحة» و«متعمقة»، مضيفة أن شي قال إن السياسة الأميركية تجاه الصين تفرض صعوبات كبيرة على العلاقات بين البلدين.
ونقلت شبكة «سي سي تي في» الصينية عن شي قوله لبايدن إنّ «مستقبل العالم ومصيره يعتمدان على قدرة الصين والولايات المتحدة على إدارة علاقاتهما بشكل صحيح. هذا هو سؤال القرن الذي يتعيّن على البلدين الإجابة عنه».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.