ميركل: أول شيء سأفعله بعد الخروج من الحكم «لا شيء»

TT

ميركل: أول شيء سأفعله بعد الخروج من الحكم «لا شيء»

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أوشكت فترة ولايتها الرابعة والأخيرة على الانتهاء إن أول شيء ستفعله بعد الخروج من الحكم هو «لا شيء». وقالت ميركل، صاحبة أطول فترة حكم في العالم المتقدم (16 عاماً)، إنها قد تسافر إلى أفريقيا، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «بلومبرغ»، أول من أمس (الأربعاء). وخلال ندوة عقدت بمدينة دوسلدورف، حيث كانت ميركل إلى جانب الكاتبة النيجيرية تشيماماندا ناجوزي اديتشي على المنصة، قالت المستشارة في معرض ردها على سؤال بشأن خططها للمستقبل: «قررت أن أول ما سأفعله هو لا شيء، وسأنتظر ما يحدث». وأضافت ميركل: «بالتأكيد ستأتيني دعوات، ولكن إذا كنتُ سأعد لنفسي جدول أعمال فقط فلأنني أخشى الفراغ.. الفراغ القاتل، وأنا لا أريد هذا». وأوضحت ميركل أنه نظراً لأنها انخرطت في عالم السياسة قبل أكثر من 30 عاماً، فإنها لم تسأل نفسها أبداً عن الشيء الآخر الذي يمكن أن يثير اهتمامها «ولأنني بلغت السابعة والستين، فليس لديّ وقت لا نهائي». وتابعت: «أريد أن أفكر ملياً في المرحلة الوشيكة المقبلة، وفي السؤال عن الأشياء التي يظهر لي: هل أرغب في الكتابة أو الحديث أو التنزه، وهل أود أن أبقى في المنزل أو أن أسافر حول العالم؟». وتابعت ميركل أنه عندما دعتها اديتشي لزيارة نيجيريا، ردت بقولها: «ربما أزور دولاً أفريقية بالفعل». وعن الفترات التي تولت فيها حكم ألمانيا، قالت ميركل: «أرى أنني قدمت إسهاماتي. ومن لا يفهم هذا الآن، فلن يفهمه في السنوات الأربع المقبلة». ورفضت ميركل مجدداً وصفها بأنها «آخر مدافعة عن الغرب الحر»، وقالت إنه يجب الابتعاد عن «كل المبالغات، ولحسن الحظ هناك كثير جداً من الناس الذين يشعرون بالارتباط بالديمقراطية، وهذا أمر يسعدني بطبيعة الحال».



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.