وصفة في 30 دقيقة: حساء الكراث الأخضر الزاهي

وصفة في 30 دقيقة: حساء الكراث الأخضر الزاهي
TT

وصفة في 30 دقيقة: حساء الكراث الأخضر الزاهي

وصفة في 30 دقيقة: حساء الكراث الأخضر الزاهي

لا يحتوي الحساء الكريمي بالضرورة على كمية كبيرة من كريمة الطهي. يفيد الكراث الأخضر المهروس والمستخدم في هذا النوع من الحساء الجسم ويقدم أيضا نكهة لذيذة. وتساعد إضافة بعض الأرز إليه في جعل قوامه متماسكا ومتجانسا. وللحصول على نكهة ولون أخضر زاه، ينبغي ترك الحساء ليبرد تماما قبل مزجه بالسبانخ. ولا ينبغي التعجل، بل ينبغي منح الوقت الكافي لتصفية المزيج في المصفاة من أجل الحصول على أفضل ملمس وقوام.
المكونات:
6 ثمرات كراث متوسطة تزن نحو كيلو غرام ونصف
4 ملاعق كبيرة من الزبد
ملح وفلفل
4 فصوص من الثوم المفري
كمية قليلة جدا من الفلفل الأحمر
1-2 كوب من الأرز
8 أكواب من مرق الدجاج الساخن أو الماء
2 كيلوغرام و800 غرام من أوراق السبانخ الصغيرة المغسولة
قليل من جوزة الطيب المبشورة لإضفاء نكهة
1-2 كوب من كريمة الطهي الناعمة
ملعقتان كبيرتان من الثوم المقطع شرائح رفيعة من أجل التزيين
ملعقتان كبيرتان من نبات الطرخون المقطع شرائح رفيعة من أجل التزيين
طريقة الإعداد:
1 - يتم تشذيب الطبقة الخارجية للكراث وسيقانه، ثم يتم تقطيع الأجزاء البيضاء والأجزاء الخضراء اللينة على شكل مكعبات صغيرة حجم كل منها نصف بوصة، في حين يتم التخلص من الأجزاء الخضراء والرمادية القاسية. ويتم غمر الكراث في إناء كبير من الماء الفاتر، وتحريكه بحيث يتم التخلص من الرمل، ثم تتم تصفيته من الماء، وغمره مرة أخرى داخل الإناء، ثم إخراجه من الماء بحيث يكون خاليا من أي رمل.
2 - تتم إذابة الزبد في إناء عميق جدا مخصص لإعداد الحساء على نار متوسطة الحرارة؛ ثم يتم إضافة الكراث، ثم الملح والفلفل، ويستمر الطهي والتقليب إلى أن يذبل الكراث. ويستغرق هذا مدة زمنية تتراوح بين 8 و10 دقائق.
3 - تتم إضافة نبات الطرخون، والثوم، والأرز، والطهي لمدة دقيقة، ثم يضاف المرق ويترك ليغلي. بعد ذلك تتم تهدئة النار إلى أن ينضج الأرز وهو أمر يحتاج نحو 25 دقيقة. يرفع الإناء من على النار ويترك ليبرد تماما قبل استكمال العملية.
4 - يتم مزج السبانخ بالحساء البارد باستخدام الخلاط. وتتم تصفية الحساء باستخدام مصفاة بحيث يتم التخلص من كل الألياف الصلبة، ثم تضاف البهارات، وبعض جوزة الطيب بحسب الرغبة. ويمكن تخفيف الحساء بإضافة المرق أو الماء عند الحاجة إلى ذلك.
5 - يتم تسخين الحساء قبل تقديمه مباشرة من أجل الحفاظ على اللون الأخضر الزاهي. ويتم تزيين كل طبق بملعقة كبيرة من كريمة الطهي الناعمة، مع نثر بعض الثوم والطرخون.



حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
TT

حلويات خطيرة لا يطلبها طهاة المعجنات أبداً في المطاعم

صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)
صندوق من الكعك والكعك المحلى من إنتاج شركة «غريغز سويت تريتس» في نيوكاسل أبون تاين - بريطانيا (رويترز)

في بعض المطاعم والمقاهي، توجد بعض الخيارات الاحتياطية التي تجعل طهاة المعجنات حذرين من إنفاق أموالهم عليها؛ لأنها علي الأرجح خيار مخيب للآمال. على سبيل المثال، قالت أميليا جايست، طاهية المعجنات في The Lodge at Flathead Lake، وهي مزرعة شاملة في مونتانا الأميركية: «إذا كان المطعم جزءاً من سلسلة، فسأقرر أن معظم الحلويات يتم صنعها في مطبخ تجاري خارج الموقع»، وفقاً لما ذكرته لصحيفة «هاف بوست» الأميركية.

يرجع هذا إلى أن هذه المطاعم المملوكة للشركات تحتاج إلى تقديم خدمات ترضي الجماهير؛ وهو ما يؤدي عادة إلى اختيار آمن وتقليدي للغاية، وفقاً لريكي سوسيدو، رئيس الطهاة التنفيذي للحلويات في مطعم Pata Negra Mezcaleria في أتلانتا.

وقال سوسيدو: «عندما يكون الأمر عبارة عن كعكة براوني على طبق، وشريحة من الكعكة، وكريمة بروليه، وربما بعض الكريمة المخفوقة»، فهذه هي إشارة لتخطي الطبق.

وإذا رأيت كعكة معروضة مع خطوط قطع واضحة وموحدة تماماً، فمن المرجح أن تكون من مخبز جملة متخصص ولم تُعدّ بشكل طازج.

مع ذلك، قالت كلوديا مارتينيز، رئيسة الطهاة للحلويات في مطعم Miller Union الحائز نجمة ميشلان في أتلانتا: «إذا كان مطعماً صغيراً في منتصف الطريق، فقد تعلمت أنه عادةً لا يتم تصنيعه داخلياً؛ لأن معظم المطاعم لا تستطيع تحمل تكلفة وجود طاهي حلويات على قائمة الرواتب».

واتفق طهاة المعجنات على أن هناك علامات تحذيرية عن النظر في قائمة الحلوى، ولماذا يتخطون بعض الأصناف.

كعكة الجبن

بالنسبة لمارتينيز، فإن كعكة الجبن الكلاسيكية هي واحدة من أكبر المؤشرات على أنها قد تكون في سوق شعبية أو مطعم يجذب السياح.

من جانبه، جوس كاسترو، طاهي المعجنات، قال: «أتذكر أنني ذهبت إلى مطعم مشهور بكعكات الجبن واشتريت كعكة كاملة وقيل لي أن أنتظر ساعتين على الأقل حتى تذوب؛ لأنها تصل إليهم مجمدة»؛ وهو ما يؤكد بلا شك أنها لم تُصنع طازجة في المنزل بواسطة طاهي معجنات.

قد تقدم المطاعم التي يعمل بها طهاة معجنات تفسيرات راقية للطبق المفضل التقليدي من قبل قاعدة عريضة من الجمهور، واعترف جايست: «إذا تم صنع كعكة الجبن في المنزل أو بواسطة مخبز محلي، فمن الصعب عليّ أن أقول لا!» لكن هذا لا يزال اختياراً غير آمن.

وقال سوسيدو: «خلال تجربتين مختلفتين، أعطوني كعكة جبن فاسدة، وربما نسوا السكر في إحداهما!». ومنذ ذلك الحين، أصبح لا يثق في كعكات الجبن.

كريمة بروليه

قالت دانييلا ليا رادا، رئيسة الطهاة في مطاعم هيلتون اتلانتا: «كريمة بروليه هي الحلوى التي لا أطلبها أبداً». وتضيف: «تستخدم معظم المطاعم قاعدة مسحوقة لصنعها، كما تستخدم الفانيليا المقلدة لتقليل التكلفة وإخفاء زيف قاعدة المسحوق. وعادة ما تكون مطبوخة أكثر من اللازم وحبيبية، ولا يتم حرقها بشكل صحيح أبداً ويتم تزيينها بنسبة 99 في المائة بالفراولة، وهو أمر قديم الطراز للغاية».

كعكات براونيز

قالت جايست: «البراونيز من الحلويات التي أعطيها صفراً؛ لأنها في الغالب مصنوعة تجارياً»، وأشارت إلى أنه من السهل وغير المكلف شراء مزيج كعكات براونيز لخبزها في المنزل للحصول على نتائج أفضل. تقترح إضافة رقائق شوكولاته إضافية أو طبقة من زبدة الفول السوداني لجعلها أكثر روعة.

مولتن كيك

تأخذ ليا رادا الشوكولاته على محمل الجد؛ ولهذا السبب، لن تطلب كعكة الحمم البركانية المذابة (المولتن كيك) أبداً. قالت: «عادةً ما تكون مصنوعة من الشوكولاته الرخيصة ذات النسبة العالية من السكر».

قالت كاريليس فاسكيز، رئيسة الطهاة في فندق فورث أتلانتا إنها «تميل إلى مذاق معززات النكهة الاصطناعية».

وقالت مارتينيز بشأن شكاوى الجودة: «البراونيز تُنتج دائماً بكميات كبيرة وتُباع بتكلفة عالية؛ مما يجعلها ذات قيمة رديئة».

الفطائر

لا يوجد شيء جميل مثل الفطائر الطازجة المخبوزة، لكن لسوء الحظ، لا يثق الكثير من طهاة المعجنات في تلك التي تظهر في قوائم الحلوى ويستشهدون بها باعتبارها الحلويات الأكثر شيوعاً التي تتم الاستعانة بمصنعات ومخابز جملة تجارية لإعدادها.

قالت جايست: «يتم الحصول على الفطائر دائماً بشكل تجاري؛ لأنها رائعة للمطاعم وفي متناول اليد نظراً لسهولة تخزينها والحفاظ عليها طازجة في الفريزر». بالإضافة إلى ذلك، «تشتريها المطاعم بتكلفة منخفضة وتفرض مبلغاً جنونياً لبيعها إلى الزبون»، كما قال كاسترو.

ويتجنب الطهاة في العادة فطيرة الليمون والكرز؛ لأن «تلك الفطائر عادة ما تعتمد على معزز النكهة بدلاً من الفاكهة الحقيقية».

وتصف الطاهية مارتينيز فطيرة الليمون بأنها «مخيبة للآمال، وتفتقر إلى الإبداع، وحلوة للغاية وعادة ما تكون مجمدة»، وقالت ليا رادا إنها تنفر من «القشرة الناعمة، وكريمة الليمون الحلوة للغاية». بالنسبة لجيست، «إنها ببساطة ليست شيئاً يجب اختياره إذا كنت ترغب في تناول منتجات طازجة من الصفر».

الحلويات المزينة بشكل سيئ

الجميع يحبون ملعقة كبيرة من الكريمة المخفوقة... أليس كذلك؟ على ما يبدو، هذا اختيار خاطئ، وفقاً لهيئة طهاة المعجنات الأميركية.

وكشفت مارتينيز: «كريمة مخفوقة على شكل نجمة مع زينة النعناع، ​​وفراولة مقطعة مثل الوردة، هذه علامات على أن الحلوى ربما تم توفيرها من قِبل مخبز تجاري».

تلك التفاصيل التي توضح أن الحلوى لم يحضّرها شخص لديه خبرة احترافية في مجال الحلويات.