البنتاغون: «طالبان» أطلقت سراح آلاف السجناء من «داعش» قبل هجوم المطار

عنصر من طالبان في موقع الهجوم بمطار كابل الذي وقع الخميس الماضي (أ.ف.ب)
عنصر من طالبان في موقع الهجوم بمطار كابل الذي وقع الخميس الماضي (أ.ف.ب)
TT

البنتاغون: «طالبان» أطلقت سراح آلاف السجناء من «داعش» قبل هجوم المطار

عنصر من طالبان في موقع الهجوم بمطار كابل الذي وقع الخميس الماضي (أ.ف.ب)
عنصر من طالبان في موقع الهجوم بمطار كابل الذي وقع الخميس الماضي (أ.ف.ب)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن حركة طالبان أطلقت سراح آلاف السجناء من تنظيم «داعش» في الأيام التي سبقت التفجير قرب مطار كابل، والذي أسفر عن مقتل 13 جندياً أميركيا الخميس الماضي.
وخلال مؤتمر صحافي أمس (الجمعة)، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي ردا على سؤال من مراسلة قناة «فوكس نيوز» جينيفر جريفين، إن الآلاف من عناصر تنظيم «داعش» تم إطلاق سراحهم من سجن باغرام شمال كابل.
واعتبر ناثان سيلز، السفير السابق لمكافحة الإرهاب في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لشبكة «فوكس نيوز» أن إطلاق سراح سجناء «داعش في خراسان» مؤخراً ساهم على الأرجح في التفجير المميت.
وتابع سيلز أنه رغم أنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات قاطعة، فإن أحد الاحتمالات حول كيفية تمكن «داعش» (ولاية خراسان) من شن مثل هذا الهجوم المعقد بسرعة هو أن قدرة داعش في المنطقة تعززت بعد إطلاق سراح المقاتلين الذين كانوا في السجن، وأردف: «أعتقد أن أحد الأشياء التي سنحتاج إلى النظر فيها هو مدى دور أسرى داعش الهاربين في التخطيط لهذا الهجوم وتنفيذه».
ويعتبر تنظيم «داعش» (ولاية خراسان) هو الفرع المحلي لتنظيم «داعش» في الولاية الأفغانية، وقد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في كابل الخميس الماضي، والذي أودى بحياة عشرات منهم أفغان كانوا يحاولون مغادرة البلاد.
وشنت الولايات المتحدة اليوم غارة بطائرة مسيرة استهدفت عنصر يتولى التخطيط في تنظيم «داعش» في أفغانستان، بينما يدخل الجسر الجوي مراحله الأخيرة في أجواء من التوتر الشديد بين خطر حدوث اعتداءات جديدة وتبادل الهجمات الإعلامية بين طالبان والأميركيين بشأن المطار.
وبعد الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش»، كان الرئيس الأميركي جو بايدن توعد بالرد. وقال لمنفذي الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الأميركي في أفغانستان منذ 2011 «سنلاحقكم ونجعلكم تدفعون الثمن».
واليوم (السبت) أعلن اثنان من مسؤولي الصحة في الإدارة الأفغانية السابقة لوكالة الصحافة الفرنسية أن حصيلة القتلى تجاوزت المائة بينهم الجنود الأميركيون، وتحدثت بعض وسئل الإعلام عن 170 قتيلا.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.