عدد كبير من القتلى والجرحى في تفجيرَي كابل

مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
TT

عدد كبير من القتلى والجرحى في تفجيرَي كابل

مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)
مطار حامد كرزاي الدولي في كابل (رويترز)

خلّف اعتداء «معقد» ضحايا عدة بينهم أميركيون، اليوم (الخميس)، قرب إحدى بوابات مطار كابل حيث يتوافد منذ 12 يوما آلاف الأفغان الساعين لمغادرة البلاد بعد وقوعها تحت سيطرة حركة «طالبان».
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة «رويترز» للأنباء، استنادا إلى معلومات أولية قد تتغير إن 10 جنود أميركيين على الأقل ربما قتلوا في الانفجارين قرب المطار.

وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي إن «عدداً» من الجنود الأميركيين قتلوا في الهجوم لكنه لم يحدد رقماً، وأضاف في البيان أن آخرين أصيبوا وأن «عدداً من الأفغان» قتلوا وأصيبوا أيضاً.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم «طالبان» لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاعتداء أسفر عن سقوط 13 إلى 20 قتيلا و52 جريحا.
https://www.youtube.com/watch?v=cdZy0rR4Vak
وصرح ذبيح الله مجاهد: «معلوماتنا الأولية تشير إلى سقوط 13 إلى 20 قتيلا و52 جريحا في انفجارين قرب مطار كابل»، علماً أنه كان في وقت سابق «دان بشدة» عبر «تويتر» هذه الهجمات.
وذكر مسؤول في حركة «طالبان» أن الهجوم «عمل إرهابي يستحق التنديد العالمي»، مضيفا أن سببه هو وجود القوات الأجنبية في البلاد.
وقال عبد القهار بلخي، أحد أعضاء اللجنة الثقافية في «طالبان» لقناة «خبر ترك» التركية: «بمجرد الوقوف على الحقائق في المطار ومغادرة القوات الأجنبية، لن تقع هجمات كهذه».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.