بايدن حول أفغانستان: أجلينا أكثر من 70 ألف شخص منذ 14 أغسطسhttps://aawsat.com/home/article/3151181/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-70-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%85%D9%86%D8%B0-14-%D8%A3%D8%BA%D8%B3%D8%B7%D8%B3
بايدن حول أفغانستان: أجلينا أكثر من 70 ألف شخص منذ 14 أغسطس
أفغان يصعدون على متن طائرة أميركية خلال عملية إجلاء من مطار في كابل (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بايدن حول أفغانستان: أجلينا أكثر من 70 ألف شخص منذ 14 أغسطس
أفغان يصعدون على متن طائرة أميركية خلال عملية إجلاء من مطار في كابل (إ.ب.أ)
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إدارته ساعدت في إجلاء 70 ألفاً و700 شخص من أفغانستان منذ 14 أغسطس (آب)، و75 ألفاً و900 شخص منذ نهاية يوليو (تموز).
وأضاف بايدن أنه أجرى «مناقشة بناءة» مع نظرائه في مجموعة السبع وكذلك قادة الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وشدد بايدن أمس (الثلاثاء) عقب مؤتمر عقد عبر تقنية الفيديو لزعماء دول مجموعة السبع على أن الولايات المتحدة في سبيلها لإجلاء قواتها من أفغانستان بحلول 31 أغسطس كما هو مخطط.
وأوضح أنه «كلما أسرعنا في الانتهاء كان ذلك أفضل. كل يوم من العمليات يجلب مخاطر إضافية لقواتنا»، مضيفاً أن استكمال العملية بحلول الموعد النهائي «يعتمد على استمرار (طالبان) في التعاون».
وذكر بايدن أنه تم إطلاعه على «المخاطر المتزايدة» على الأرض، وأن «هناك تحديات حقيقية وكبيرة يجب أن نأخذها في الاعتبار».
وأضاف بايدن: «كل يوم نقضيه على الأرض هو يوم آخر نعلم فيه أن تنظيم (داعش) - ولاية خراسان يسعى لاستهداف المطار ومهاجمة القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها والمدنيين الأبرياء».
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091261-%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%AF-%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
لشبونة:«الشرق الأوسط»
TT
«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.
واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.
وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».
وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».
وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».
بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».
وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.
يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.