فينوس ويليامز تواصل عروضها المتواضعة وتودّع دورة شيكاغو من الدور الأول

فينوس فقدت الكثير من قوتها ومهارتها (إ.ب.أ)
فينوس فقدت الكثير من قوتها ومهارتها (إ.ب.أ)
TT

فينوس ويليامز تواصل عروضها المتواضعة وتودّع دورة شيكاغو من الدور الأول

فينوس فقدت الكثير من قوتها ومهارتها (إ.ب.أ)
فينوس فقدت الكثير من قوتها ومهارتها (إ.ب.أ)

استمرت النتائج المخيبة للأميركية المخضرمة فينوس ويليامز، المصنفة أولى في العالم سابقاً، وذلك بانتهاء مشوارها عند الدور الأول للنسخة الأولى من دورة شيكاغو للتنس، بخسارتها أمام التايوانية هسيه سو - واي من دون مقاومة 2 - 6 و3 - 6.
وأمضت الأميركية الفائزة بسبعة ألقاب كبرى، لكن آخرها يعود إلى عام 2008 في «ويمبلدون»، 67 دقيقة فقط على أرض الملعب قبل أن ينتهي مشوارها أمام التايوانية المصنفة 81 عالمياً.
ومنيت فينوس البالغة 41 عاماً، التي يعود لقبها التاسع والأربعون الأخير إلى عام 2016 بهزيمتها التاسعة لهذا الموسم مقابل ثلاثة انتصارات، واثنان من هزائمها التسع كانتا أمام السلوفاكية آنا كارولينا شمييدلوفا المصنفة 125 عالمياً. وتراجعت فينوس في تصنيف المحترفات الصادر الاثنين إلى المركز 147.
كانت فينوس ودعت في مشاركتها السابقة بطولة ويمبلدون من الدور الثاني على يد التونسية أنس جابر، لتضيف هذه النتيجة المخيبة إلى خروجها من الدور الأول لدورات ميامي ومدريد وإيميليا رومانيا الإيطالية وستراسبورغ الفرنسية وبطولة «رولان غاروس» على التوالي.
ويعد الفوز على فينوس إحدى أهم النتائج لهسيه التي حققت فوزها الـ11 هذا الموسم مقابل 12 هزيمة، علماً بأنها وصلت إلى ربع نهائي بطولة أستراليا في أوائل العام قبل أن ينتهي مشوارها على يد اليابانية ناومي أوساكا.
وتلتقي ابنة الـ35 عاماً في الدور الثاني مع التشيكية تيريزا مارتينسوفا، التي أقصت بدورها الرومانية سورانا كيرستيا، المصنفة ثالثة في الدورة بالفوز عليها 3 - 6 و6 - 3 و6 - 2.
وفي أبرز نتائج اليوم الأول، بلغت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا المصنفة أولى وصاحبة برونزية أولمبياد طوكيو الدور الثاني بعد انسحاب منافستها الفرنسية كلارا بوريل، التي فازت بالمجموعة الأولى 7 – 5، ثم خسرت الثانية 1 – 6، وتخلفت في الثالثة صفر - 2 قبل الانسحاب.
على جانب آخر أعلن منظمو بطولة أميركا المفتوحة (آخر البطولات الأربع الكبرى لهذا العام) التي تنطلق الاثنين المقبل، رفع قيمة جوائزها المالية إلى 57.5 مليون دولار، متجاوزة الرقم القياسي البالغ 57.2 مليون دولار في 2019.
وأقيمت بطولة العام الماضي من دون جماهير، حيث قلص الاتحاد الأميركي للتنس قيمة الجوائز إلى 53.4 مليون دولار بسبب تراجع الإيرادات. ورغم الزيادة الإجمالية في نسخة العام الحالي، تراجعت قيمة الجائزة المالية لبطلي فردي الرجال والسيدات من ثلاثة ملايين إلى 2.5 مليون دولار، وانخفضت جائزة وصيف البطل أيضاً 50 ألف دولار عن العام الماضي، لتصل إلى 1.25 مليون دولار.
وقال مايك داوس الرئيس التنفيذي للاتحاد الأميركي للتنس، «كان العام الماضي صعباً للغاية بالنسبة لنا، وكان لجائحة (كوفيد – 19) تأثير كبير على الحالة الاقتصادية في الولايات المتحدة. هذا العام ستعود الجماهير، ولقد عملنا ونواصل العمل بجهد كبير لضمان استمرار ازدهار التنس على المدى البعيد وعلى كافة المستويات».
وارتفعت قيمة جوائز الدور الأول إلى 75 ألف دولار بزيادة بلغت 23 في المائة مقارنة بعام 2020، بينما ارتفعت جوائز الدور الثاني إلى 115 ألف دولار مقارنة بمائة ألف العام الماضي.


مقالات ذات صلة

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

رياضة عالمية سينر محتفلاً بفوزه في المباراة (رويترز)

كأس ديفيز: سينر يقود إيطاليا للحاق بهولندا في النهائي

لحقت إيطاليا، حاملة اللقب، بهولندا إلى نهائي كأس ديفيز في كرة المضرب، بعد تغلبها على أستراليا -حاملة اللقب 28 مرة- 2-0 في الدور نصف النهائي السبت.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية تأهلت هولندا بفضل انتصار بوتيك فان دي زاندسخولب وتالون غريكسبور (رويترز)

هولندا تهزم ألمانيا… وتتأهل لنهائي كأس ديفيز لأول مرة

حققت هولندا إنجازا تاريخيا بالتأهل لنهائي كأس ديفيز للتنس لأول مرة في تاريخها بتغلبها 2-صفر على ألمانيا في قبل النهائي اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية الثلاثي النيجيري اتهم بالفساد على صعيد التلاعب بنتائج المباريات (الشرق الأوسط)

فساد وتسهيل مراهنات يوقف 3 لاعبي تنس

أعلنت وحدة نزاهة رياضة التنس اليوم (الجمعة) إيقاف 3 لاعبين نيجيريين، يوجدون خارج المصنفين الألف الأوائل، الذين ارتبطوا بشبكة تلاعب بالمباريات في بلجيكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى (د.ب.أ)

سينر يُسكت كل الأصوات في عام حافل

تمتع يانيك سينر بموسم لا يُنسى، بعد فوزه بأول لقبين له في البطولات الأربع الكبرى، وإنهاء العام في صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين.

«الشرق الأوسط» (روما)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».