معاون سابق للمغني آر كيلي أكد أنه رشا موظفاً للزواج من قاصر

ديميتريوس سميث يشير الى كيلي خلال الإدلاء بشهادته في نيويورك (رويترز)
ديميتريوس سميث يشير الى كيلي خلال الإدلاء بشهادته في نيويورك (رويترز)
TT

معاون سابق للمغني آر كيلي أكد أنه رشا موظفاً للزواج من قاصر

ديميتريوس سميث يشير الى كيلي خلال الإدلاء بشهادته في نيويورك (رويترز)
ديميتريوس سميث يشير الى كيلي خلال الإدلاء بشهادته في نيويورك (رويترز)

أكد المدير السابق لجولات نجم موسيقى «آر آند بي» الأميركي آر كيلي، الجمعة، أن المغني الذي يحاكم في قضايا اعتداءات جنسية قدم من خلاله رشوة لموظف رسمي للحصول على وثائق هوية مزورة بهدف الزواج من المغنية آليا التي كانت قاصرة في حينه، وقضت لاحقاً في حادث تحطم طائرة.
وروى ديميتريوس سميث (65 عاماً)، في شهادته خلال اليوم الثالث من محاكمة روبرت كيلي في نيويورك: «دخلت وقلت: مرحباً، هل تريد كسب بعض المال؟». وأشارت وكالة «رويترز» إلى أن سميث الذي عمل مع كيلي لأكثر من 10 سنوات في ثمانينات القرن الفائت وتسعيناته ذكر أنه أعطى الموظف 500 دولار، مقابل أوراق مزورة لآليا التي كانت آنذاك في الخامسة عشرة، لكي يتسنى للمغني الذي كان يبلغ 27 عاماً أن يتزوجها.
وأوضح ديميتريوس سميث الذي أدلى بشهادته أمام هيئة المحلفين، مع ضمانات بالحصانة من الملاحقة القضائية في المستقبل، أن آر كيلي ومعاونيه وضعوا خطة زواج المغني من آليا بعدما أعلنت أنها حامل، إذ كان النجم يخشى «دخول السجن».
وكان كيلي الذي يحاكم أمام محكمة بروكلين الفيدرالية في قضايا استغلال قصر جنسياً وخطف وفساد وعمل قسري تتعلق بواقعات حصلت بين عامي 1994 و2018، يعتقد أن زواجه من آليا سيحول دون إدلائها بشهادة ضده في حال وجهت إليه اتهامات.
وأضاف سميث: «كان ذلك لحماية نفسه وحماية آليا». وأشار إلى أنه ذهب مع آر كيلي إلى شيكاغو عام 1994 خلال جولة للمغني لإتمام الزواج الذي أُبطل لاحقاً.
وأفاد المدير بأنه نصح النجم بعدم الزواج من آليا، قائلاً له «إنه لا يستطيع»، ذلك أنها «يافعة جداً»، وأضاف: «سألني في أي جانب أنا».
وكان آر كيلي قد تولى إنتاج ألبوم آليا الأول بعنوان «إيدج إينت ناثن بات إيه نامبر» (العمر ليس سوى رقم).
وقضت آليا، في أغسطس (آب) 2001، في حادث تحطم طائرة، عن 22 عاماً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.