إردوغان: لدينا 300 ألف مهاجر أفغاني

اليونان تخشى موجة جديدة من اللاجئين

جدار فولاذي بنته اليونان على الحدود مع تركيا وسط مخاوف في أثينا من موجة جديدة من اللاجئين (أ.ب)
جدار فولاذي بنته اليونان على الحدود مع تركيا وسط مخاوف في أثينا من موجة جديدة من اللاجئين (أ.ب)
TT

إردوغان: لدينا 300 ألف مهاجر أفغاني

جدار فولاذي بنته اليونان على الحدود مع تركيا وسط مخاوف في أثينا من موجة جديدة من اللاجئين (أ.ب)
جدار فولاذي بنته اليونان على الحدود مع تركيا وسط مخاوف في أثينا من موجة جديدة من اللاجئين (أ.ب)

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس (الجمعة)، أن بلاده تستضيف حوالي 300 ألف مهاجر أفغاني، وأعرب عن استعداده للتباحث مع حركة «طالبان». وقال إردوغان، عقب أدائه صلاة الجمعة في إسطنبول، «لدينا حالياً 300 ألف مهاجر أفغاني»، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء. وأضاف: «يمكننا إجراء مباحثات مع (طالبان)، إذا لزم الأمر، فهناك حقائق على الأرض، وعندما يُطرق بابنا سنفتحه».
وفي أثينا، قال مكتب رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، إنه سيبحث الوضع في أفغانستان مع الرئيس التركي، في الوقت الذي تخشى فيه أثينا من وصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى أراضيها على غرار ما حدث عام 2015. وكانت اليونان على خط المواجهة في أزمة الهجرة بأوروبا عام 2015، عندما وصل إلى جزرها ما يقرب من مليون شخص فروا من الصراع في سوريا والعراق وأفغانستان، ودخل معظمهم عبر تركيا.
وذكرت «رويترز» أن اليونان مثلها مثل الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تخشى من أن تؤدي عودة حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان إلى تكرار تلك الأزمة.
وقالت الحكومة اليونانية في الأيام الماضية إنها لا تريد أن تصبح نقطة دخول إلى الاتحاد الأوروبي للأفغان الفارين من الصراع المتصاعد في وطنهم، وإن قوات حرس الحدود مستعدة لمنع حدوث ذلك.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.