لبنانيون: الحرب الأهلية أرحم من «حرب الجوع»

لبنانيون: الحرب الأهلية أرحم من «حرب الجوع»
TT

لبنانيون: الحرب الأهلية أرحم من «حرب الجوع»

لبنانيون: الحرب الأهلية أرحم من «حرب الجوع»

تحت ضغط الأزمة المعيشية التي يعانون منها هذه الأيام، قال لبنانيون عايشوا فترة الحرب الأهلية التي امتدت 15 عاماً (1975 – 1990)، إن تلك الحرب تبقى «أرحم» من «حرب الجوع» التي يتعرضون لها الآن.
وذكرت مريم شاهين (72 عاماً) لـ«الشرق الأوسط» أنها لم تختبر «الذل والقهر والخوف» الذي تواجهه اليوم. وأضافت: «لم نعانِ إلا مرة واحدة من انقطاع الخبز في أثناء فترة الحرب».
أما سليم سعد (68 عاماً) فيؤكد أن الوضع الذي يختبره اللبنانيون اليوم لم يحصل مثله حتى في أسوأ أيام الحرب الأهلية. وتابع أنه خلال الحرب وعندما كانت ظروف القصف ترغمه على عدم التوجه إلى العمل، كانت الدولة تفرض على صاحب العمل أن يدفع نصف الراتب لفترة 22 شهراً، أما الآن فحتى خلال عدم ذهابه إلى العمل بسبب أزمة «كورونا» فقد قطع صاحب العمل راتبه، «ولا أستطيع مقاضاته لأنه لا دولة تحمينا الآن».
في غضون ذلك، تستمر الجهود لحل عقدة تشكيل الحكومة. وبعد اللقاء العاشر أمس بين الرئيس ميشال عون، والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، قال الأخير إن الحكومة أصبحت بعيدة «أمتاراً قليلة» عن إعلان تأليفها، وأكد: «نعمل بجهد لإزالة كل العقبات».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».