الكوريتان تجريان مكالمة هاتفية يومية رغم التدريبات العسكرية الأميركية

منظر عام من مرصد في مدينة باجو الحدودية الكورية الجنوبية يظهر كوريين شماليين يعملون في حقل ببلدة كيبونغ الكورية الشمالية (د.ب.أ)
منظر عام من مرصد في مدينة باجو الحدودية الكورية الجنوبية يظهر كوريين شماليين يعملون في حقل ببلدة كيبونغ الكورية الشمالية (د.ب.أ)
TT

الكوريتان تجريان مكالمة هاتفية يومية رغم التدريبات العسكرية الأميركية

منظر عام من مرصد في مدينة باجو الحدودية الكورية الجنوبية يظهر كوريين شماليين يعملون في حقل ببلدة كيبونغ الكورية الشمالية (د.ب.أ)
منظر عام من مرصد في مدينة باجو الحدودية الكورية الجنوبية يظهر كوريين شماليين يعملون في حقل ببلدة كيبونغ الكورية الشمالية (د.ب.أ)

أجرت الكوريتان، اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية يومية عبر خطوط الاتصال بينهما، رغم الانتقادات التي وجهتها بيونغ يانغ بشأن التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن.
ونقلت شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء، عن مسؤول في وزارة التوحيد الوطني الكورية الجنوبية القول، إن الكوريتين أجرتا مكالمة هاتفية في الساعة العاشرة صباح اليوم عبر الخط الساخن للاتصال.
ومن جانبه، قال مسؤول في وزارة الدفاع إنه قد تم إجراء مكالمات هاتفية كما هو معتاد عبر خطوط الاتصال العسكرية وشبكة الاتصالات الدولية بين السفن.
ويشار إلى أن الكوريتين تجريان مكالمات هاتفية مرتين في اليوم عبر خطوط الاتصال بعد إعادة تشغيلها يوم السابع والعشرين من يوليو (تموز) الماضي.
ومن جانبها، وجهت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في بيان صدر اليوم، انتقادات لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة اللتين بدأتا التدريبات الأولية قبل إجراء التدريبات العسكرية الرئيسية المقررة في الأسبوع المقبل، معربة عن أسف كوريا الشمالية الشديد إزاء «خيانة» كوريا الجنوبية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.