الحكم على شقيق المعارض الروسي نافالني بالسجن سنة مع وقف التنفيذ

أوليغ نافالني والطبيبة أناستازيا فاسيليفا (رويترز)
أوليغ نافالني والطبيبة أناستازيا فاسيليفا (رويترز)
TT

الحكم على شقيق المعارض الروسي نافالني بالسجن سنة مع وقف التنفيذ

أوليغ نافالني والطبيبة أناستازيا فاسيليفا (رويترز)
أوليغ نافالني والطبيبة أناستازيا فاسيليفا (رويترز)

قضت محكمة روسية، اليوم الجمعة، بسجن شقيق معارض الكرملين البارز أليكسي نافالني لمدة سنة مع وقف التنفيذ، لدوره المفترض في تنظيم احتجاجات رغم تفشي وباء «كوفيد-19».
ووجهت الى أوليغ نافالني (38 عاماً)، على غرار العديد من المعارضين، تهمة دعوة المواطنين الروس الى التظاهر دعماً لشقيقه الذي أوقف في روسيا مطلع العام بعد وصوله من ألمانيا حيث تعافى لأشهر من محاولة تسمم، اتهم الكرملين بالوقوف خلفها.
ووجدت محكمة في موسكو أنه مذنب بالتحريض على انتهاك القواعد الصحية التي تمنع التجمعات جراء «كوفيد-19». وكتب محاميه نيكوس باراسكيفوف على تويتر «حُكم عليه بالسجن لعام واحد مع وقف التنفيذ».
وحكمت المحكمة الجمعة كذلك على نيكولاي لاسكين (39 عاماً) بتقييد حركته لمدة عام للسبب ذاته. ويُمنع بموجب الحكم من مغادرة منزله بين العاشرة مساءً والسادسة صباحاً، ومن المشاركة في تظاهرات أو مغادرة موسكو.
وصدر الحكم الأول بخرق التدابير الصحية الثلاثاء بحق ليوبوف سوبول، المقربة بدورها من نافالني.
ويُتوقّع صدور أحكام مماثلة بحق قريبين من نافالني بينهم المتحدثة باسمه كيرا يارميش، ومنسق فريق عمله في موسكو أوليغ تيبانوف، وأناستازيا فاسيليفا التي كانت على رأس نقابة الأطباء المرتبطة بالمعارضة.
ويمضي نافالني، أبرز الناشطين في مكافحة الفساد وخصم الكرملين اللدود عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف عام، في قضية احتيال تعود الى العام 2014.
وعملت السلطات الروسية في الأشهر الأخيرة على تفكيك فريق نافالني والمنظمات التابعة له بعد تصنيفها على أنها «متطرفة»، وحجبت عشرات المواقع الإلكترونية المرتبطة به وبمعارضين آخرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.