لماذا يستحم الغواصون الأولمبيون ويستخدمون المناشف الصغيرة بعد كل غطسة؟

متنافس برازيلي يشارك في مسابقات الغطس بأولمبياد طوكيو (رويترز)
متنافس برازيلي يشارك في مسابقات الغطس بأولمبياد طوكيو (رويترز)
TT

لماذا يستحم الغواصون الأولمبيون ويستخدمون المناشف الصغيرة بعد كل غطسة؟

متنافس برازيلي يشارك في مسابقات الغطس بأولمبياد طوكيو (رويترز)
متنافس برازيلي يشارك في مسابقات الغطس بأولمبياد طوكيو (رويترز)

يبدو أن مشاهدي أولمبياد طوكيو مرتبكون قليلاً من سلوك الرياضيين في منافسات الغطس.
يخرج الغواصون عادة من الماء بعد الغطس ويستحمون على الفور بجانب المسبح - رغم أنهم مبتلون بالفعل. ثم يجففون أنفسهم بالمناشف الصغيرة - رغم أنهم سيتبللون مرة أخرى في غطسهم التالي.

وكان سؤال «لماذا يستحم الغطاسون بعد كل غطسة؟» إحدى أهم عمليات البحث على «غوغل» حول الألعاب الأولمبية في الأسبوع الماضي.
ومع استمرار منافسات الغطس هذا الأسبوع، تحدثت شبكة «سي إن إن» إلى جاكوب بريمر، مدرب الغطس في جامعة بول ستيت في إنديانا، للحصول على بعض الإجابات.
وفقاً لبريمر، فإن الجواب يتعلق بشيء واحد، ويقول: «يستحم الغواصون بين فترات الغطس فقط لإبقاء أنفسهم وعضلاتهم دافئة». وعادة ما يستخدمون ماء أكثر دفئاً من حمام السباحة.
ويجب أن تحافظ حمامات الغطس الداخلية مثل تلك الموجودة في مركز طوكيو للألعاب المائية على درجات حرارة مياه لا تقل عن 26 درجة مئوية (78.8 درجة فهرنهايت)، وفقاً لـ«فينا»، الهيئة الحاكمة التي تضع قواعد لمسابقات الرياضات المائية الدولية.
وأضاف بريمر: «عادة بعد أن يقوم المتنافس بالغطس، سيتعين عليه الانتظار لفترة طويلة قبل الغطسة التالية... قد تكون درجة حرارة الهواء على سطح حمام السباحة باردة قليلاً، لذا يمكن أن يساعد الاستحمام في الحفاظ على دفء العضلات».
وتابع: «الغطس رياضة دقيقة، إذا أصيب اللاعب بالبرودة والضيق قليلاً، فقد يؤثر ذلك على أدائه».

*لماذا يستخدمون مناشف صغيرة؟
يعد الحفاظ على الدفء أيضاً أحد الأسباب التي تجعل السباحين والغطاسين يستخدمون مناشف صغيرة في الأحداث الكبرى.
وأوضح بريمر أن المناشف مصممة لتمتص الماء بطريقة كبيرة، مما يسمح للاعبين بالجفاف بسرعة والحفاظ على الدفء.
ويعني البقاء جافاً أيضاً غوصاً أكثر أماناً - وأكثر تنافسية. وتابع: «عندما يتقلب الغطاسون في الهواء، فإنهم يمسكون بأرجلهم ويضغطون بشدة... إذا كانت أرجلهم مبتلة، فهناك احتمال جيد بأن تنزلق أيديهم من أرجلهم، مما قد يؤدي إلى الإصابة وتقليل فرص الفوز».

*لماذا يرتدون الأشرطة اللاصقة؟
يؤدي الغطاسون الأولمبيون الألعاب البهلوانية المذهلة في برك عميقة بسرعة عالية، ويعد الحفاظ على صحة عضلاتهم جزءاً أساسياً من نجاحهم.
وأي إجهاد في حركة العضلات يمكن أن يؤدي إلى نتائج جذرية. وهذا سبب آخر لارتداء بعض الغواصين والسباحين الشريط اللاصق على ركبهم أو ظهورهم أو أكتافهم.


مقالات ذات صلة

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

رياضة عالمية موريناري واتانابي (رويترز)

واتانابي المرشح لرئاسة «الأولمبية الدولية» يطالب بمراجعة خطط تسويق الألعاب

قال موريناري واتانابي، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم (الأربعاء)، إنها يجب أن تعيد النظر في خططها التسويقية للألعاب الأولمبية لتقديم قيمة أعلى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية شارلوت دوغاردان (أ.ب)

إيقاف البريطانية دوغاردان لعام بعد الاعتداء على حصان

أوقف الاتحاد الدولي للفروسية، الخميس، البريطانية شارلوت دوغاردان، وهي أكثر رياضية تحصد ميداليات أولمبية في تاريخ بلادها، لمدة عام واحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو يكرم الرياضيين الفائزين في حفل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (أ.ف.ب)

سيفان حسن وليتزيلي تيبوغو «أفضل رياضيين» في 2024

اختير البطلان الأولمبيان البوتسواني ليتزيلي تيبوغو (200م) والإثيوبية سيفان حسن (ماراثون) أفضل «رياضي ورياضية في عام 2024».

«الشرق الأوسط» (موناكو)
رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.