هجوم مزدوج قرب «المنطقة الخضراء» في كابل يوقع قتلى

TT

هجوم مزدوج قرب «المنطقة الخضراء» في كابل يوقع قتلى

أعلنت السلطات الأفغانية سقوط قتلى وجرحى، بهجوم مزدوج وقع في محيط «المنطقة الخضراء» شديدة التحصين التي تضم مباني حكومية وسفارات أجنبية في كابل.
وهز انفجاران قويان العاصمة، ثم أعقبه إطلاق عشوائي للنيران قرب «المنطقة الخضراء». وفيما كانت الاشتباكات لا تزال مستمرة بين المهاجمين وقوات الأمن، قال المتحدث باسم وزارة الصحة غلام دستاجير نزاري، إن «ثلاثة على الأقل قتلوا وسبعة أُصيبوا بجراح».
وقال مسؤول أمني كبير إن الانفجار نجم على الأرجح عن سيارة ملغومة وكان يستهدف على ما يبدو منزل عضو في البرلمان. وأضاف أن مسلحين اثنين كانت لا يزالان في المنطقة حتى مساء أمس، ويشتبكان مع قوات الأمن. وقال سكان إن منازل عديدة لمسؤولين أفغان ومشرعين وسكان بارزين طُوقت في الاشتباكات المتواصلة. وكتب مستشفى الطوارئ في المدينة عبر «تويتر» أنه استقبل ستة جرحى أصيبوا في الهجوم. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور. لكن بعد دقائق من وقوع الانفجار، خرج مئات المدنيين إلى شوارع كابل وأخذوا يكبرون تعبيراً عن تأييدهم لقوات الحكومة ومعارضتهم لحركة «طالبان».
ونددت الولايات المتحدة بالاعتداءات، معتبرة أنها «تحمل بصمة» هجمات «طالبان». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس قوله للصحافيين: «لسنا في وارد تحميل المسؤولية رسمياً في هذه المرحلة، لكنها (الاعتداءات) تحمل بالتأكيد كل بصمات موجة هجمات طالبان التي شهدناها في الأسابيع الماضية».
وانطلقت مسيرة ليلية في أنحاء المدينة، معظمها من الرجال وبعض النساء الذين حملوا شموعاً وعلم أفغانستان للإشارة إلى معارضة موحدة للجماعة المتشددة. وقال أحد المتظاهرين في كابل لوكالة «رويترز»: «يمكن للعالم كله أن يختار الصمت بخصوص ما يجري في أفغانستان لكننا لا نستطيع ولن نبقى هادئين بعد الآن... سنقف جنباً إلى جنب مع قواتنا الأمنية حتى أنفاسنا الأخيرة».
وفي الأسبوع الماضي، غامر السكان في هرات بغرب البلاد بالنزول إلى الشوارع رغم القتال في مكان قريب للاحتجاج على «طالبان». وسارع الناس في مدن أخرى بترديد الهتافات من المنازل في المساء باعتبار ذلك رسالة لإبداء الدعم لقوات الأمن المحاصرة.
واحتدمت الاشتباكات بين القوات الأفغانية و«طالبان» بجميع أنحاء البلاد في وقت تبسط فيه الحركة المتمردة سيطرتها على نقاط التفتيش ومراكز التجارة ومشاريع البنية التحتية.
وقالت «طالبان» إن مقاتليها في كابل قتلوا حاكم منطقة بإقليم ميدان وردك وسط البلاد، أمس، في أحدث حلقة ضمن سلسلة من أعمال القتل التي تنفذها الحركة بهدف القضاء على كبار المسؤولين الحكوميين والنشطاء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».