اليابان تواصل صدارتها للألعاب... ومصر تضرب موعداً مع البرازيل في ربع نهائي القدم

السباحة الأسترالية تيتموس تتألق مجدداً بذهبية 200 متر حرة... وتأكيد عدم مشاركة الأميركية بايلز لأسباب نفسية... وغياب عربي عن التتويج باليوم الخامس

TT

اليابان تواصل صدارتها للألعاب... ومصر تضرب موعداً مع البرازيل في ربع نهائي القدم

مع استمرار اليابان في اعتلاء قمة ترتيب الدول بختام منافسات اليوم الخامس للألعاب الأولمبية المقامة على أرضها برصيد 13 ميدالية ذهبية، متفوقة على الصين (12) والولايات المتحدة (11)، كان انتزاع المنتخب المصري لكرة القدم بطاقة العبور إلى ربع النهائي بانتصاره على أستراليا (2-صفر) أبرز الإنجازات العربية في ليلة أخرى لم تشهد أي تتويج.
ففي مسابقة كرة القدم للرجال، تأهل المنتخب المصري، صحبة نظيره الإسباني، إلى الدور ربع النهائي بعد فوز الأول (2-صفر) على أستراليا، وتعادل الثاني مع الأرجنتين (1-1)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثالثة، فيما ودع المنتخب الفرنسي بخسارة قاسية (4-صفر) أمام اليابان في الأولى.
ومن جهة أخرى، تأهل منتخبا البرازيل وكوت ديفوار إلى دور الثمانية أيضاً، وأقصيت ألمانيا، بعد فوز حامل اللقب على السعودية (3-1)، وتعادل المنتخب الأفريقي أمام وصيف الدورة السابقة ألمانيا (1-1).
وخطف منتخب «الفراعنة» بطاقة التأهل إلى ربع النهائي بهدفي أحمد ياسر ريان في الدقيقة (44) وعمار حمدي (85) اللذين منحاه الفوز الأول في المجموعة، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، متفوقاً بفارق الأهداف على المنتخب الأرجنتيني الذي تعادل مع إسبانيا (1-1). وبالتالي، ضرب منتخب مصر موعداً في ربع النهائي، السبت، مع البرازيل التي تصدرت المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل، أمام كوت ديفوار (5 نقاط) من فوز وتعادلين، مقابل (4 نقاط) لألمانيا من فوز يتيم وتعادل وخسارة، في حين ودع المنتخب السعودي المسابقة من دون نقاط بعد 3 هزائم.
وفي المباراة الأولى، نجح المنتخب المصري في فرض أفضليته على منافسه الأسترالي، وسجل أول أهدافه في اللقاء والبطولة بالدقيقة (44)، بعد هجمة سريعة بدأت بتمريرة من طاهر محمد إلى رمضان صبحي الذي راوغ ببراعة، ومرر إلى ريان الذي سدد مباشرة في المرمى. وحسم المصريون الفوز في الدقيقة (85)، بعد هجمة مرتدة سريعة قادها ناصر منسي ببراعة، حيث راوغ مدافعين ثم سدد لترتد الكرة من الحارس الأسترالي ويتابعها حمدي في المرمى الخالي.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة نفسها، تعادلت إسبانيا مع الأرجنتين، في نتيجة مثالية لمصر ليتأهلان معاً. وقد افتتحت إسبانيا التسجيل عن طريق ميكيل ميرينو في الدقيقة (66)، قبل أن تدرك الأرجنتين التعادل عن طريق توماس بيلمونتي في الدقيقة (87)، لكن ذلك لم يكن كافياً.
وودعت فرنسا البطولة بخسارة مذلة برباعية نظيفة أمام اليابان صاحبة الأرض. وسجل أهداف اليابان تاكيفوزا كوبو (27)، وهيروكي ساكاي (34)، وكوجي ميوشي (70)، ودايسن ماييدا (90+1)، لتتصدر اليابان المجموعة أمام المكسيك التي تأهلت أيضاً بفوزها على جنوب أفريقيا متذيلة المجموعة (3-صفر).
وفي المجموعة الرابعة، يدين المنتخب البرازيلي بفوزه (3-1) على المنتخب السعودي إلى مهاجم إيفرتون الإنجليزي ريشارليسون الذي سجل ثنائية بالدقيقتين (76 و90+3)، بعد ثلاثيته في المباراة السابقة من رباعية الفوز على ألمانيا (4-2)، لينفرد في صدارة ترتيب الهدافين بـ5 أهداف، بفارق هدف عن المهاجم المخضرم الفرنسي أندري - بيار جينياك.
وافتتحت البرازيل التسجيل عبر مهاجم هيرتا برلين الألماني ماتيوس كونيا في الدقيقة (14)، قبل أن يدرك لاعب النصر عبد الإله العمري التعادل في الدقيقة (27). وغاب عن صفوف البرازيل لاعب وسط أستون فيلا الإنجليزي دوغلاس لويز بعد تلقيه بطاقة حمراء في المباراة السابقة أمام كوت ديفوار التي انتهت بالتعادل السلبي، وحل بدلاً منه ماتيوس هنريكه لاعب نادي غريميو.
وتقدم حامل اللقب بعد 14 دقيقة من صفارة البداية، بعد ركلة ركنية نفذها كلاودينيو من اليسار، وتابعها كونيا برأسه في شباك الحارس السعودي أمين بخاري. وأدرك المنتخب السعودي التعادل بالطريقة ذاتها، إثر ركلة حرة ثابتة نفذها لاعب الهلال سلمان الفرج عرضية عالية، ليقابلها العمري برأسية داخل الشباك بالدقيقة 26، معوضاً هدفه عن طريق الخطأ في مرمى فريقه خلال الخسارة أمام كوت ديفوار (1-2).
وتبادل المنتخبان الهجمات في الشوط الثاني، فصد الحارس بخاري تسديدة قوية لريشارليسون في الدقيقة (73)، قبل أن يتألق الأخير مجدداً بعد 3 دقائق، ويضاعف النتيجة برأسية من داخل المنطقة، ثم يعود ليسجل الهدف الثاني له في المباراة، والخامس في البطولة، إثر عرضية داخل المنطقة لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وفي مباراة أخرى ضمن المجموعة ذاتها، افتتح منتخب كوت ديفوار التسجيل عبر النيران الصديقة بفضل هدف من الألماني بنجامين هنريش عن طريق الخطأ في مرمى فريقه بالدقيقة (76)، ثم أدرك الألمان التعادل في الدقيقة (73) بفضل إدوارد لوبين، إلا أنه لم يكن كافياً لتجنب الخروج من دور المجموعات.
وفي المواجهات الأخرى في ربع النهائي، تلتقي المكسيك مع كوريا الجنوبية، وإسبانيا مع كوت ديفوار، واليابان مع نيوزيلندا، السبت.

- الفائزون بالذهب
وفي أبرز أحداث أمس، تم تأكيد غياب نجمة الجمباز الأميركية سيمون بايلز عن المسابقة الكاملة للفردي لأسباب نفسية، فيما عوضت مواطنتها السباحة كايتي ليديكي خسارتها مرتين أمام الأسترالية أريارن تيتموس في 200 و400 متر حرة، بإحرازها سباق 1500 متر، رافعة رصيدها إلى 6 ذهبيات.
وأعلن الاتحاد الأميركي للجمباز، في بيان له أمس، أنه «بعد مزيد من التقييم الطبي، انسحبت سيمون بايلز من المسابقة الكاملة للفردي؛ نؤيد بشدة قرارها، ونشيد بشجاعتها في إعطاء الأولوية لرفاهيتها. شجاعتها تظهر مرة أخرى سبب كونها نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لكثيرين».
وبذلك، ستحل بدلاً منها جايد كاري صاحبة المركز التاسع في التصفيات.
وكانت الأنظار موجهة إلى بايلز بصفتها إحدى أبرز نجوم الألعاب، حيث كانت ابنة الـ24 عاماً تبحث عن رفع عدد ميدالياتها الذهبية إلى 9 ميداليات، لكنها لم تقدم أداءً جيداً خلال اليوم الأول الذي ذهبت فيه الميدالية الذهبية للفريق الروسي، ما جعلها تنسحب من المرحلة النهائية.
وفي السباحة، أنزلت تيتموس النجمة ليديي عن عرشها في سباق 200 متر حرة أمس، لكن الأخيرة عوضت في 1500 متر. وأضافت تيتموس (20 عاماً) إلى ذهبيتها أخرى أحرزتها في 400 متر حرة، على حساب ليديكي أيضاً، الاثنين.
وقالت ابنة مدينة بريزبين التي تستعد لخوض سباق 800 متر ضد ليديكي أيضاً، والتتابع 4 مرات 200 متر: «لا أستوعب ما يحدث، وأشعر بفخر كبير، وفي الوقت نفسه بالإرهاق، بعد هذا السباق القاسي».
وفي مسافتها المفضلة، عادت ليديكي بعد 75 دقيقة فقط من سباق 200 متر لتؤكد جدارتها، وتنتزع ذهبية 1500 متر حرة. وكانت ليديكي قد أحرزت 4 ذهبيات وفضية في أولمبياد ريو الأخير، وذهبية في لندن 2012. كما انتزعت اليابانية يوي أوهاشي ذهبيتها الثانية توالياً، بتتويجها المثير بالرمق الأخير بسباق 200 متر متنوعة، على حساب الأميركيتين أليكس والش وكايت دوغلاس، فيما أخفقت حاملة الرقم العالمي المجرية كاتينكا هوسو وحلت سابعة. وحقق المجري كريستوف ميلاك فوزاً صريحاً، ونال ذهبية سباق 200 متر فراشة، محطماً الرقم الأولمبي للأميركي مايكل فيلبس.
وكان تتويج ميلاك (21 عاماً)، بطل العالم وحامل الرقم العالمي في 2019، متوقعاً بعد إنجازه في بطولة العالم في غوانغجو، عندما حطم بعمر التاسعة عشرة الرقم العالمي للأسطورة فيلبس (1:50.73 دقيقة). ويعود الرقم الأولمبي السابق لفيلبس إلى بكين 2008 (1:52.03 دقيقة). كما توجت بريطانيا بذهبية نهائي الفرق للتتابع 4 مرات 200 متر حرة.
وفي أبرز منافسات أمس، انتزع الياباني الشاب هاشيموتو دايكي الميدالية الذهبية لمسابقة الفردي العام للرجال للجمباز، ليسير على نهج أسطورة بلاده كوهي يوشيمورا الذي فاز بكل الألقاب الممكنة للعبة بين عامي 2009 و2016. ومنح دايكي اليابان ثالث ميدالية ذهبية على التوالي في مسابقة الفردي، بعد تفوقه على الصيني تشياو روتينج، بطل العالم لعام 2017، الذي اكتفى بالفضية، فيما ذهبت الميدالية البرونزية إلى الروسي نيكيتا ناغورني، بطل العالم لعام 2019. وحصدت الألمانية جيسيكا بريدوف فيرندل الميدالية الذهبية لمسابقة الترويض الفردي الحر للفروسية، فيما نالت مواطنتها إيزابيل ويرث الفضية، وذهبت البرونزية إلى البريطانية تشارلوت ديوغاردين الثالثة.
وفي المسابقة الثلاثية لكرة السلة للسيدات (3 ضد 3)، فاز منتخب الولايات المتحدة بالميدالية الذهبية، بعد انتصاره على نظيره الروسي في النهائي.
وفي رفع الأثقال، توج الصيني تشي تشيونغ بالميدالية الذهبية لوزن 73 كجم، محققاً رقماً قياسياً جديداً، فيما حصد الفنزويلي مايورا بيرينا الفضية، والألباني كاليا بريكين البرونزية.
وفي منافسات المبارزة بالسيف، حصدت كوريا الجنوبية الميدالية الذهبية لفرق الرجال، إثر الفوز على إيطاليا (45-26) في النهائي، ونال الفريق المجري الميدالية البرونزية، بفوزه على نظيره الألماني (45-40).
وفي الجودو، توج الجورجي لاشا بيكاوري بالميدالية الذهبية للرجال أقل من 90 كجم، بفوزه على الألماني إدوارد تريبيل في النهائي. كما فازت اليابانية آراي شيزورو بذهبية السيدات لوزن أقل من 70 كجم، إثر انتصارها على النمساوية ميكايلا بوليريس في النهائي.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.