ارتفاع وفيات «كورونا» عالمياً والعراق يواجه «الموجة الأخطر»

«جائحة غير الملقحين» تعيد فرض الكمامات في أميركا

عنصران من الجيش الباكستاني خلال دورية في كراتشي لفرض إغلاق بعد زيادة الإصابات بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
عنصران من الجيش الباكستاني خلال دورية في كراتشي لفرض إغلاق بعد زيادة الإصابات بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع وفيات «كورونا» عالمياً والعراق يواجه «الموجة الأخطر»

عنصران من الجيش الباكستاني خلال دورية في كراتشي لفرض إغلاق بعد زيادة الإصابات بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
عنصران من الجيش الباكستاني خلال دورية في كراتشي لفرض إغلاق بعد زيادة الإصابات بـ«كورونا» (أ.ف.ب)

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، ارتفاع الوفيات الناتجة من فيروس كورونا الأسبوع الماضي على مستوى العالم، بنسبة 21 في المائة.
وذكرت المنظمة، أن أغلب الوفيات الجديدة التي بلغت 69 ألفاً، كانت في الأميركتين وجنوب شرقي آسيا، بحسب البيانات الخاصة بالفترة من 19 إلى 25 يوليو (تموز). كما بلغ إجمالي الإصابات المعلنة الأسبوع الماضي 3.8 مليون حالة، بزيادة 8 في المائة. وتجاوزت حصيلة الوفيات العالمية بسبب «كورونا» أربعة ملايين شخص عبر العالم، في حين بلغت الإصابات 194 مليون حالة منذ ظهور الفيروس.
من جهتها، حذّرت وزارة الصحة العراقية، أمس، من أن البلاد دخلت في الموجة الوبائية الأخطر، بعد تسجيل أعلى حصيلة يومية بـ13515 حالة و66 وفاة.
وفي الولايات المتحدة، عاد العمل بالكمامات في مبنى الكونغرس إثر انتشار متحور «دلتا». ووجّه طبيب الكابيتول المشرعين والموظفين بارتداء كمامات في الأماكن المغلقة، بعدما أصدر مركز مكافحة الاوبئة توصيات جديدة بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المغلقة لجميع الأشخاص، حتى الملقحين منهم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».