أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بقصف الحدود

تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)
تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)
TT

أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات بقصف الحدود

تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)
تصاعد أعمدة الدخان بعد قصف مدفعي من أذربيجان خلال نزاع عسكري في منطقة ناغورني كاراباخ (أرشيفية - أ.ف. ب)

تبادلت أرمينيا وأذربيجان اليوم (الاثنين)، الاتهامات بقيام جيش كل منهما بقصف عبر الحدود للجانب الآخر، وذلك بعد أقل من عام على خوض البلدين معارك دامية بشأن منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.
واتهمت وزارة الدفاع الأذربيجانية جنوداً أرمينيين بفتح النار على قوات في منطقة كالباجار في ناغورني كاراباخ ليلة الاثنين. ونفت أرمينيا ذلك وردت بأن قوات أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار في موقعين لا يبعدان عن الحدود، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد الجانبان أنهما قاما فقط بإجراءات للرد. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وأنهت أذربيجان وأرمينيا في نوفمبر (تشرين الثاني)، بوساطة روسية، جولة من المعارك بينهما استمرت 44 يوماً حول منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 6500 شخص، فضلاً عن خسارة الجانب الأرميني أراضيَ كانت تحت سيطرته، مقابل استعادة الجانب الأذربيجاني مساحات واسعة من المنطقة التي كان خسرها في التسعينيات.
ورغم وقف إطلاق النار، تحدث مناوشات متكررة يتهم كل جانب منهما الآخر بالمسؤولية عنها. ويصعب التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل. وتثير أي توترات بين الجانبين المخاوف من أن الصراع الدموي قد يتجدد.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.