الرئيس التونسي يعلن تجميد البرلمان وتعليق حصانة النواب وإقالة رئيس الوزارء

الرئيس التونسي يعلن تجميد البرلمان وتعليق حصانة النواب وإقالة رئيس الوزارء
TT

الرئيس التونسي يعلن تجميد البرلمان وتعليق حصانة النواب وإقالة رئيس الوزارء

الرئيس التونسي يعلن تجميد البرلمان وتعليق حصانة النواب وإقالة رئيس الوزارء

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأحد، إنه قرر تجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي على خلفية الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها عدة مدن.
وأضاف الرئيس أنه سيتولى رئاسة السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد. 
وأعلن سعيّد هذه الإجراءات بموجب الفصل 80 من الدستور، عقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج.
وفي أعقاب الإعلان عن قراراته قال سعيد «الشعب التونسي اليوم يواصل ثورته في ظل الشرعية، وسنعمل على تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة. ولا فضل لأحد على أحد لا بثروته ولا بمكانته. كل الناس سواء أمام القانون. ما أقوله الآن هو في نطاق القانون، ولا يمكن أن أقف صامتاً ملاحظاً لما يجري».
وأضاف سعيد «هناك إجراءات أخرى سيتم اتخاذها تباعاً. لا نريد أن تسيل الدماء. وأنبه لمن يعدون أنفسهم هذه الليلة ويوزعون الأموال في بعض الأحياء للحرق والنهب، بأن القانون فوق الجميع وسيطبق عليهم».
وتأتي قرارات سعيد بعد أن تجمع المئات من المحتجين في محيط مقر البرلمان في تونس للدعوة إلى تنحي الحكومة وحل البرلمان، ضمن تحركات دعا إليها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أيام.

وتتزامن التحركات مع احتفال تونس اليوم (الأحد) بذكرى عيد الجمهورية في وقت تعاني فيه البلاد من أخطر موجة وبائية مرتبطة بوباء «كورونا»، ووسط صعوبات اقتصادية جمة وتوتر اجتماعي بسبب الفقر والبطالة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/323343259519706
وأغلقت قوات الشرطة أغلب المداخل المؤدية إلى مقر البرلمان في باردو، كما شهدت شوارع العاصمة ومن بينها الشارع الرئيسي الحبيب بورقيبة انتشاراً أمنياً مكثفاً.
ونجح المئات في الوصول إلى الشوارع القريبة من البرلمان، ورددوا شعارات مثل «الشعب يريد إسقاط النظام» و«الشعب يريد حل البرلمان»، «لا خوف لا رعب السلطة بيد الشعب».
كما رددوا شعارات ضد حزب حركة «النهضة»، الحزب الأكبر في البلاد، ودخلوا في مناوشات مع قوات الشرطة.
وخرجت مسيرات أيضاً مماثلة في مناطق أخرى في البلاد من بينها صفاقس وقفصة وسوسة والقيروان وتوزر.

وأظهرت مقاطع فيديو في توزر والكاف محتجين يقتحمون مقر حزب حركة «النهضة»، فيما أزال آخرون في سوسة لافتة الحزب من واجهة المقر، وفي صفاقس لاحقت الشرطة محتجين في الشوارع وأطلقت الغاز المسيل للدموع. وقبل أيام تواترت دعوات من نشطاء للنزول إلى الشوارع بالتزامن مع عيد الجمهورية، ولكنها لم تحظ بدعم حزبي واضح.
وتواجه تونس صعوبات اقتصادية تراكمت على امتداد فترة الانتقال السياسي منذ 2011، وغذتها أزمة وباء «كورونا»، التي أضرت بقطاعات واسعة من المجتمع والعمال والفئات الهشة، وولدت سخطاً عاماً.
وتترافق احتجاجات اليوم مع أزمة سياسية ونزاعات دستورية بين الرئاسة من جهة، والحكومة والبرلمان من جهة ثانية. ويطالب الرئيس قيس سعيد، بتغيير النظام السياسي الحالي والذهاب إلى نظام رئاسي، وهو ما ترفضه حركة «النهضة» التي يترأس زعيمها راشد الغنوشي البرلمان.



الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
TT

الجيش السوداني يعلن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار

أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر إكس)

أعلن الجيش السوداني اليوم السبت «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع».

وقال الناطق باسم الجيش السوداني على منصة «إكس» إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى نجحت في تحرير سنجة... وسنستمر في التحرير وقريبا سننتصر على كل المتمردين في أي مكان».

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.

وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء السودان.