انتصار لأنجلينا جولي في معركتها القضائية ضد براد بيت

براد بيت وأنجلينا جولي و3 من أطفالهم في مطار طوكيو هانيدا الدولي باليابان عام 2013 (رويترز)
براد بيت وأنجلينا جولي و3 من أطفالهم في مطار طوكيو هانيدا الدولي باليابان عام 2013 (رويترز)
TT

انتصار لأنجلينا جولي في معركتها القضائية ضد براد بيت

براد بيت وأنجلينا جولي و3 من أطفالهم في مطار طوكيو هانيدا الدولي باليابان عام 2013 (رويترز)
براد بيت وأنجلينا جولي و3 من أطفالهم في مطار طوكيو هانيدا الدولي باليابان عام 2013 (رويترز)

حققت الممثلة أنجلينا جولي انتصاراً في معركتها القضائية ضد زوجها السابق الممثل براد بيت، يتمثل في تنحية القاضي الذي كان يتولى الإشراف على طلاقهما وحضانة أطفالهما.
ويعود طلب براد بيت وأنجلينا جولي الطلاق إلى العام 2016، ويتواجهان مذّاك عبر المحامين، بعدما كانا ذات يوم الزوجين الأكثر سحراً في هوليوود، وكوّنا عائلة مؤلفة من ستة أولاد.
وفي مايو (أيار) الماضي، قرر القاضي جون أودركيرك الناظر في انفصالهما، وهو نفسه الذي زوّجهما في فرنسا عام 2014، منح براد بيت حضانة مشتركة لأبنائه مع زوجته السابقة. وينظر هذا القاضي المتقاعد في القضية ضمن إطار خاص لا في محكمة، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنّ محكمة الاستئناف في كاليفورنيا قضت، أمس الجمعة، بأنه استفاد مالياً من وظيفة منفصلة مع محامي براد بيت من دون الإفصاح عن ذلك، مما وفّر حجة لمصلحة أنجلينا جولي التي كانت تطالب بكفّ يده.
ويعيد هذا القرار القضية إلى المربع الأول، إذ يُفترض أن يعاد النظر فيها أمام قاضٍ جديد.
ويعود اللقاء بين الزوجين إلى العام 2004 خلال تصوير فيلم «مستر آند مسز سميث» الذي أديا فيه دور زوجين. وكان بيت لا يزال يومذاك متزوجاً من الممثلة جنيفر أنيستون.
واتُهم براد بيت البالغ 57 عاماً بأنه ضرب أحد أولاده خلال رحلة بالطائرة بين فرنسا ولوس أنجليس في سبتمبر (أيلول) 2016، قبل وقت قصير من طلب أنجلينا الطلاق، لكنّ الشرطة الفيدرالية الأميركية واختصاصيين اجتماعيين برّأوه.
وتوصل النجمان الهوليووديان العام 2018 إلى اتفاق حبي على حضانة أبنائهما، ولكن يبدو أنهما عادا عن هذا الاتفاق.
ولم تُعلَن بنود الاتفاق، ولكن وسائل الإعلام الأميركية أشارت إلى أن براد بيت يسعى للحصول على حضانة مشتركة، فيما تحاول أنجلينا جولي الحصول على حضانة حصرية.
وقال مصدر مطلع على الملف لوكالة الصحافة الفرنسية بعد صدور الحكم في مايو (أيار) إن الممثلة ترى «أنها وأطفالها لم يحصلوا على محاكمة عادلة» وإنها ستواصل «البحث عن أفضل حل للأطفال».


مقالات ذات صلة

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

لقطة من فيلم «عيد الميلاد» (أ.ب)

فيلم «لاف أكتشلي» من أجواء عيد الميلاد أول عمل لريتشارد كيرتس

بعد عقدين على النجاح العالمي الذي حققه الفيلم الكوميدي الرومانسي «لاف أكتشلي» المتمحور حول عيد الميلاد، يحاول المخرج البريطاني ريتشارد كورتس تكرار هذا الإنجاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
سينما أغنييشكا هولاند (مهرجان ڤينيسيا)

أغنييشكا هولاند: لا أُجمّل الأحداث ولا أكذب

عد أكثر من سنة على عرضه في مهرجاني «ڤينيسيا» و«تورونتو»، وصل فيلم المخرجة البولندية أغنييشكا هولاند «حدود خضراء» إلى عروض خاصّة في متحف (MoMA) في نيويورك.

محمد رُضا (نيويورك)
يوميات الشرق من كواليس فيلم «المستريحة» (إنستغرام ليلى علوي)

أفلام مصرية جديدة تراهن على موسم «رأس السنة»

تُراهن أفلام مصرية جديدة على موسم «رأس السنة»، من خلال بدء طرحها في دور العرض قبيل نهاية العام الحالي (2024)، وأبرزها «الهنا اللي أنا فيه»، و«الحريفة 2».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد حلمي مع زينة عبد الباقي ووالدها وأبطال فيلمها (الشركة المنتجة للفيلم)

نجوم مصريون يدعمون ابنة أشرف عبد الباقي في تجربتها الإخراجية الأولى

حرص عدد كبير من نجوم الفن المصريين على دعم المخرجة الشابة زينة عبد الباقي ابنة الفنان أشرف عبد الباقي خلال العرض الخاص لفيلمها الروائي الطويل الأول «مين يصدق»

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان أمير المصري في «مهرجان القاهرة السينمائي» (صفحته على «إنستغرام»)

أمير المصري لـ«الشرق الأوسط»: خضت تدريبات شاقة من أجل «العملاق»

أكد الفنان المصري - البريطاني أمير المصري أنه يترقب عرض فيلمين جديدين له خلال عام 2025، هما الفيلم المصري «صيف 67» والبريطاني «العملاق».

انتصار دردير (القاهرة )

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.