شكوى أوروبية ضد روسيا أمام «التجارة العالمية»

TT

شكوى أوروبية ضد روسيا أمام «التجارة العالمية»

قدم الاتحاد الأوروبي طلبا إلى منظمة التجارة العالمية لبدء تحقيق في اتهامه لروسيا بممارسة تمييز غير قانوني ضد بضائع أوروبية بقيمة 290 مليار يورو (342 مليار دولار).
وكشف الاتحاد الأوروبي في بيان مساء الاثنين، طلب بدء التشاور بشأن الشكوى في منظمة التجارة العالمية كمرحلة أولى في عملية تسوية المنازعات داخل المنظمة. وأمام كل من روسيا والاتحاد الأوروبي 60 يوما للوصول إلى حل ثنائي مقبول، بعدها يمكن للاتحاد الأوروبي طلب فتح تحقيق رسمي من جانب منظمة التجارة العالمية في هذا النزاع.
وفي حال وصول هذه الشكوى إلى مرحلة التحقيق الرسمي، ستكون أكبر نزاع تجاري من حيث القيمة تنظره منظمة التجارة العالمية الموجود مقرها في مدينة جنيف السويسرية.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤول في منظمة التجارة العالمية تأكيده تلقي طلب الاتحاد الأوروبي وأنه سيتم توزيعه على الأطراف المعنية بمجرد ترجمته إلى اللغات الثلاث الرسمية.
يذكر أن أكبر حكم أصدرته منظمة التجارة العالمية كان حكمها عام 2019 لصالح الولايات المتحدة بفرض رسوم عقابية بقيمة 7.5 مليار دولار على منتجات دول الاتحاد الأوروبي بسبب الدعم غير القانوني الذي قدمه الاتحاد لشركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص.
وتطعن المفوضية الأوروبية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، في شكواها اليوم إلى منظمة التجارة العالمية على 3 إجراءات روسية تقول إنها تقيد أو تمنع الشركات الأوروبية من بيع السلع والخدمات إلى المؤسسات الروسية المملوكة للدولة.
وتشير المفوضية بشكل محدد إلى أن روسيا تقيم بشكل غير عادل أسعار عروض الشراء للسلع والخدمات المستوردة، وتطبق اشتراطات متعسفة وتمييزية على المنتجات الهندسية الأجنبية وتفرض اشتراطات الحصة الوطنية التي تعطي أفضلية للمنتجات المحلية.



«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
TT

«سينوك» الصينية للنفط تبيع أصولها في الولايات المتحدة لـ«إينيوس» البريطانية

شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)
شعار «إينيوس» في المقر الرئيس للشركة (رويترز)

باعت شركة «سينوك» الصينية المحدودة شركتها التابعة في الولايات المتحدة، إلى جانب أصولها النفطية والغازية في خليج المكسيك، إلى مجموعة الكيميائيات البريطانية «إينيوس»، وفقاً لبيان أصدرته «سينوك» يوم السبت.

وقالت شركة النفط والغاز الصينية الكبرى إن «سينوك إنرجي هولدينغز يو إس إيه» دخلت في اتفاقية بيع مع شركة تابعة لشركة «إينيوس» تتعلق بأصول النفط والغاز التابعة لشركة «سينوك» في الجزء الأميركي من خليج المكسيك.

وتشمل الصفقة في المقام الأول مصالح غير مشغلة في مشاريع النفط والغاز مثل حقلي أبوماتوكس وستامبيد.

وقال رئيس مجلس إدارة «سينوك إنترناشيونال» ليو يونججي، في البيان، إن الشركة تهدف إلى تحسين محفظة أصولها العالمية وستعمل مع «إينيوس» نحو انتقال سلس.

وكانت شركة «سينوك» تبحث عن مشترين محتملين لمصالحها في حقول النفط والغاز الأميركية منذ عام 2022.

وكانت «رويترز» ذكرت في وقت سابق أن شركة «سينوك» تدرس الخروج من العمليات في بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، وسط مخاوف من أن تصبح هذه الأصول خاضعة لعقوبات غربية لأن الصين لم تدن غزو روسيا لأوكرانيا.