سباق هلالي ـ شبابي للفوز بصفقة العمري

القادسية يشكو النصر لـ«الكفاءة المالية»

حسن العمري (الشرق الأوسط)
حسن العمري (الشرق الأوسط)
TT

سباق هلالي ـ شبابي للفوز بصفقة العمري

حسن العمري (الشرق الأوسط)
حسن العمري (الشرق الأوسط)

أكدت مصادر موثوقة في نادي القادسية لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي لا تنوي سلك المسارات القانونية الطويلة، من أجل تحصيل مستحقاتها من نادي النصر بشأن بقية مبلغ انتقال اللاعب خالد الغنام، على غرار ما حصل في قضيتها ضد نادي الاتحاد بشأن بقية مستحقات انتقال اللاعب هارون كمارا، حيث تفضّل الإدارة الاكتفاء بالشكوى لدى لجنة الكفاءة المالية، التي تم اعتماد كونها جهة ترصد الديون المستحقة على الأندية.
وبيّنت المصادر أن سلك الطرق القانونية يعني أن النادي سيمر مع النصر بقضية مشابهة لقضيتها مع نادي الاتحاد، التي مضى عليها قرابة عامين، قبل أن تدخل مرحلتها الأخيرة التي تتعلق بقرار لجنة الانضباط بخصم النقاط من الفريق الاتحادي في حال عدم سداد المستحق من الصفقة الذي يتجاوز 10 ملايين ريال خلال شهر.
وأضاف: «لجنة الكفاءة المالية تقبل تسجيل الديون الموثقة على الأندية، وبالتالي تمنعها من التسجيل في الفترة المقبلة للتسجيل، ولذا رأت الإدارة أن اللجوء للجنة خطوة أسرع من اللجوء إلى التصعيد وانتظار عدة مراحل للتقاضي، قبل أن يتم حسم القرار، مبيناً أن إدارة القادسية لا تود أن تعكر علاقتها بأي من الأندية السعودية الأخرى، لكنها في المقابل تبحث عن حقوق ناديها التي كفلها النظام والقانون الرياضي في المملكة».
ومع تأكيدات إدارة القادسية عدم اللجوء للجنة الانضباط بشأن قضيتها مع النصر، بات النادي العاصمي بعيداً عن التهديد بالتعرض للخصم النقطي بهذه القضية في المدى القريب على الأقل.
وكان من المقرر أن تتسلم إدارة القادسية الدفعة المالية الأخيرة من النصر أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل 6 أشهر، وذلك ضمن الاتفاقية التي تمت في عهد الرئيس السابق للقادسية مساعد الزامل وعبد الرحمن الحلافي نائب رئيس النصر السابق، حيث تمت الصفقة أواخر يناير من العام 2020.
وعلى صعيد متصل، كشفت المصادر أنه لم يتم الاتفاق مع أي نادٍ بشكل نهائي بشأن انتقال اللاعب حسن العمري، مبيناً أن العرض الشبابي وعرض التعاون الأكثر جدية ورسمية، فيما تدور أحاديث عن رغبة أندية في الدخول للمنافسة على الصفقة، من بينها الهلال، لكن لا يوجد شيء رسمي لدى الإدارة سوى من الشباب والتعاون.
وبيّن أن هناك مناقشات جدية تجري في هذا الشأن، لكن لم يتم التوصل إلى نتيجة، مشيراً إلى أن الرقم الذي وصلت له المفاوضات 8 ملايين، وهناك رغبة قدساوية في رفع المبلغ ليصل إلى 10 ملايين مع الاتفاق على آلية في الدفع سواء كدفعة أولى أو أخيرة بوقت يتم تحديده لا يتضرر منه نادي القادسية.
وعلى صعيد آخر، يبدأ فريق القادسية بعد عيد الاضحى استعداداته لخوض منافسات دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، حيث تجري مشاورات مع المدرب التونسي محمد دحمان بشأن الموعد الأنسب لانطلاقة التدريبات، خصوصاً بعد أن حدد موعد انطلاقة دوري الأولى في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.