ساوثغيت: تنفيذ ركلات الترجيح قراري ولاعبو إنجلترا يجب أن يشعروا بالفخر

جاريث ساوثغيت يواسي لاعبيه بعد الخسارة (أ.ف.ب)
جاريث ساوثغيت يواسي لاعبيه بعد الخسارة (أ.ف.ب)
TT

ساوثغيت: تنفيذ ركلات الترجيح قراري ولاعبو إنجلترا يجب أن يشعروا بالفخر

جاريث ساوثغيت يواسي لاعبيه بعد الخسارة (أ.ف.ب)
جاريث ساوثغيت يواسي لاعبيه بعد الخسارة (أ.ف.ب)

قال جاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا إن لاعبي فريقه يجب أن يفخروا بما حققوه، وتحمل المدرب اللوم بعد أن عانت البلاد من ألم جديد في ركلات الترجيح في خسارتها أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم باستاد ويمبلي، أمس الأحد.
ومنح لوك شو بداية مثالية للمنتخب الإنجليزي بعد أن سجل أسرع هدف في نهائي بطولة أوروبا، لكن ليوناردو بونوتشي عادل النتيجة في الشوط الثاني لتمتد المباراة إلى وقت إضافي قبل أن يخسر فريق ساوثغيت (3 - 2) في ركلات الترجيح بعد التعادل (1 - 1).
ومع خوضه كل مباريات البطولة في دياره باستثناء واحدة، أعاد المنتخب الإنجليزي الشعور بالنشوة في البلاد بتأهله إلى نهائي بطولة كبيرة للمرة الثانية في التاريخ والأولى في 55 عاماً منذ تتويجه بطلاً لكأس العالم 1966.
وأبلغ ساوثغيت مؤتمراً صحافياً «بذل اللاعبون كل ما في وسعهم، ليس الليلة فقط ولكن طيلة البطولة... يجب أن يرفعوا رؤوسهم عالياً... إنها مجموعة متحدة منحت البلاد بعض الأمسيات الرائعة... لقد صنعوا التاريخ عدة مرات في البطولة... لعبوا جيداً في الشوط الأول في مباراة نهائية كانت التوقعات فيها عالية جداً»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «لقد فعلوا أكثر مما فعل أي فريق (لإنجلترا) في آخر 50 عاماً أو نحو ذلك... يجب أن يفخروا بما فعلوه».
ودفع المنتخب الإنجليزي ثمناً غالياً لإضاعة بوكايو ساكا لاعب آرسنال الشاب ركلة الترجيح الخامسة، ليصبح رصيد إنجلترا انتصارين فقط في تسع مباريات امتدت إلى ركلات ترجيح بالبطولات الكبرى.
وقال ساوثغيت: «منفذو ركلات الترجيح قراري أنا... لقد تدربنا على ذلك... الأمر لا يعود إلى اللاعبين... لم يسر الأمر في صالحنا الليلة، لكننا كنا نعلم أنهم أفضل من يسدد ركلات الترجيح على أرض الملعب... بالطبع إنه أمر مفجع بالنسبة للاعبين، ولكن لا يجب إلقاء اللوم عليهم في ذلك، إنه قراري كمدرب من ينفذ ركلات الترجيح». وأضاف: «(ساكا) ليس وحيداً... إنه فتى رائع يتمتع بشعبية كبيرة بين المجموعة بأكملها... قدم بطولة رائعة وسيظل نجماً... الليلة في المباراة النهائية قدم أداءً جيداً بشكل استثنائي... يجب أن ندعمه، وأنا متأكد من أنه سيحصل على الكثير من الحب من الخارج».


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.