قرى إيطالية تدفع 33 ألف دولار مقابل الانتقال إليها

يجب على المتقدمين أن يكونوا مستعدين للانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوماً من قبول طلباتهم (سي إن إن)
يجب على المتقدمين أن يكونوا مستعدين للانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوماً من قبول طلباتهم (سي إن إن)
TT

قرى إيطالية تدفع 33 ألف دولار مقابل الانتقال إليها

يجب على المتقدمين أن يكونوا مستعدين للانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوماً من قبول طلباتهم (سي إن إن)
يجب على المتقدمين أن يكونوا مستعدين للانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوماً من قبول طلباتهم (سي إن إن)

هل حلمت يوماً بافتتاح متجر للحرفيين والاستقرار إلى الأبد في قرية شاعرية بأقصى جنوب إيطاليا، حيث يكون الجو دافئاً طوال العام تقريباً - وتقاضي راتب مقابل القيام بهذه الخطوة؟ بالنسبة للراغبين في ذلك، يبدو أن هذه الفكرة لم تعد مجرد حلم بعيد.
تخطط منطقة كالابريا لتقديم ما يصل إلى 28 ألف يورو (33 ألف دولار) على مدى ثلاث سنوات كحد أقصى للأشخاص المستعدين للانتقال إلى قرى هادئة بالكاد يبلغ عدد سكانها ألفي نسمة، على أمل الحد من سنوات من الانخفاض السكاني، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتشمل هذه المواقع قرى بالقرب من البحر أو على سفوح الجبال أو كليهما.
ومع ذلك، المال الذي ستتقاضاه ليس مقابل لا شيء. من أجل الحصول على الأموال، يجب على السكان الجدد الالتزام أيضاً بتطوير عمل تجاري صغير، إما من البداية أو عن طريق قبول العروض الموجودة مسبقاً لمهنيين معينين تريدهم المدن.
وهناك عدد قليل من الشروط الأخرى أيضاً.
يجب على المتقدمين للحصول على الإقامة ألا تتخطى أعمارهم الـ40 عاماً. كما يجب أن يكونوا مستعدين للانتقال إلى كالابريا في غضون 90 يوماً من قبول طلباتهم.
ومن المأمول أن يجتذب العرض الشباب النشطين وجيل الألفية المتحمسين للعمل.
ومع استئناف السفر العالمي واستقبال إيطاليا للسياح، قد تكون زيارة المنطقة هذا الصيف وسيلة جيدة للتعرف على حياة كالابريا.
وإليك بعض أكثر الأماكن الخلابة التي قد ينتهي بك الأمر بالعيش فيها، وفقاً لتقرير «سي إن إن»:

* سيفيتا

في البداية، حتى المتحدثين باللغة الإيطالية قد يشعرون بالضياع هنا. يتحدث السكان المحليون لهجة سلافية غريبة تسمى «أربيريشي».
وتأسست القرية في القرن الرابع عشر من قبل الألبان الفارين من الإمبراطورية التركية.

* سامو وبريكاكور
ستشعر بالحماس في العيش في قريتين صغيرتين قديمتين بنفس الوقت هنا. أسس الإغريق القدماء سامو بحثاً عن ملجأ على التلال، ولكن ليس بعيداً عن الشاطئ، مما حوّل القرية إلى «ميناء» لهم.
في الصباح، تفوح رائحة الخبز الطازج والجبن في القرية بينما تغادر النساء منازلهن الحجرية ويحملن سلال من الطعام على رؤوسهن، تماماً كما كان الحال في الأيام القديمة.
وأفضل جزء في سامو هو قرية بريكاكور المجاورة التي تظهر أمام الوادي مباشرة. من ساحة سامو الرئيسية يوجد طريق متعرج صغير يوصلك صعوداً إلى المنطقة المهجورة.

* أييتا
تأسست القرية على رماد مستوطنة يونانية، وتقع بالقرب من شواطئ ماراتيا وبرايا ماري الهادئة.

* بوفا
تقول الأساطير إن ملكة أرمينية بنت هذه القرية على تل حيث ترعى الأبقار - ومن هنا جاء الاسم الذي يشير إلى مصطلح «ماشية» في اللغة الإيطالية.
تُعرف المنطقة باسم «الشرفة الطبيعية» بسبب المناظر الساحرة للساحل، وتقع مباشرة على طرف إيطاليا بالقرب من صقلية، في قلب «كالابريا اليونانية» التي ازدهرت مع المستوطنين من اليونان القديمة.

* كاكوري
هذه القلعة الرائعة الواقعة على قمة تل، والتي تم بناؤها كنقطة مراقبة ضد غارات القراصنة، تطل على ساحة من الأزقة والمنازل الحجرية والساحات الصغيرة ذات المداخل الخاصة.
عبر القرون، حكمت العائلات الإقطاعية القوية القرية، وقتلت وسممت بعضها البعض.

* ألبيدونا
تقع هذه القرية على ارتفاع 850 متراً، ولكن تمتد الأراضي على طول الطريق إلى البحر، وتتمتع بغابات الصنوبر وبشاطئ هادئ.


مقالات ذات صلة

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

يوميات الشرق فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر»، بما في ذلك كشف الضيوف عن الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تسمية المدينة التاريخية ثاني أجمل مكان تزوره (شاترستوك)

مدينة بريطانية مقتبسة من «هاري بوتر» تعد أكثر المدن إثارة

ليس سراً أن الناس أكثر لطفاً في الشمال، ولكن الآن تُوجت مدينة يورك البريطانية واحدةً من أكثر المدن الخلابة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المركب السياحي «سي ستوري» قبل غرقه (مجلس الوزراء المصري)

هل يؤثر حادث غرق مركب بالبحر الأحمر على السياحة الساحلية في مصر؟

بينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، أثارت حادثة غرق مركب «سي ستوري» المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية.

عبد الفتاح فرج (القاهرة)
الاقتصاد جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

قال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 % بنهاية العام الماضي

«الشرق الأوسط» (الرياض)

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
TT

فيلمان سعوديان يحصدان جوائز في «الفيوم السينمائي» بمصر

خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)
خالد ربيع خلال تسلّمه جائزة الفيلم السعودي (إدارة المهرجان)

اختُتمت، مساء الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة الذي أُقيم بمحافظة الفيوم (100 كيلو جنوب القاهرة)، بحفل بسيط على بحيرة قارون، بحضور عدد من صنّاع الأفلام وأعضاء لجان التحكيم؛ حيث جرى إعلان جوائز مسابقات المهرجان الثلاث.

ومنحت لجنة تحكيم «المسابقة الدولية للفيلم الطويل» تنويهاً خاصاً للفيلم السعودي «طريق الوادي» للمخرج خالد فهد الذي تدور أحداثه حول شخصية الطفل «علي» الذي يعاني من متلازمة الصمت، فبعد أن ضلّ طريقه في أثناء توجهه لرؤية طبيب في قرية مجاورة، ينتهي به المطاف وحيداً في مكان ناءٍ، إلا أن سلسلة العقبات والتحديات لم تمنعه من اكتشاف العالم الذي ينتظره؛ حينها فقط أدركت عائلته أن ما يعانيه «علي» ليس عائقاً وإنما ميزة، منحته سيلاً من الخيال والتخيل.

ونال الفيلم المغربي «الثلث الخالي» للمخرج فوزي بنسعيدي جائزة أفضل فيلم بالمسابقة، وهو الفيلم الذي حصد جائزة أفضل إخراج بجانب حصول بطلَيه فهد بنشمسي، وعبد الهادي الطالبي، على جائزة أفضل تمثيل، في حين نال الفيلم الإيراني «كارون الأهواز» جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصد الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد جائزة «لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير»، في حين حصل الزميل عبد الفتاح فرج، الصحافي بـ«الشرق الأوسط»، على جائزة أفضل فيلم تسجيلي قصير، عن فيلمه «العشرين»، الذي صوّره في شارع العشرين بحي «فيصل» في القاهرة الكبرى، وتدور أحداثه في 20 دقيقة.

الزميل عبد الفتاح فرج خلال تسلّم الجائزة (إدارة المهرجان)

ويتضمّن فيلم «العشرين» بشكل غير مباشر القضايا البيئية المختلفة، وجرى تصويره على مدار 5 سنوات، رصد خلالها فترة مهمة بعيون أحد قاطني الشارع، متناولاً الفترة من 2018 وحتى عام 2023، واحتضن المهرجان عرضه الأول في مصر.

وتسلّم عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان الناقد السعودي خالد ربيع جوائز الفيلمين السعوديين نيابة عن صناع العملين الفائزين، في حين عبّر لـ«الشرق الأوسط» عن سعادته بالتعاون مع باقي أعضاء اللجنة خلال مشاهدة الأفلام، مشيداً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تضمّنها المهرجان.

وشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدّمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين شهد الاحتفاء بفلسطين بصفتها ضيف شرف، عبر إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها أفلام «من المسافة صفر».